fbpx

مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير.. قصف يستهدف مجمعات عسكرية تابعة لحزب الله

مرصد مينا

قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قاذفة صواريخ في بلدة طير حرفا بجنوب لبنان بعد وقت قصير من استخدامها في هجوم على مستوطنة شوميرا الشمالية الليلة الماضية.

الجيش الاسرائيلي أعلن صباح اليوم الأربعاء قصف مجمعات عسكرية وبنية تحتية لـ«حزب الله» في عدة مناطق بجنوب لبنان، رداً على إطلاق الجماعة صواريخ على أهداف إسرائيلية. وأضاف البيان أن «حزب الله» أطلق صواريخ سقطت في أرض فضاء بمنطقة شوميرا.

وذكر الجيش نه قصف منصة استُخدمت في إطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل في منطقة طير حرفا، ومجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» شنت عناصر تنتمي للحزب هجمات منه، مشيرا إلى أنه ستهدف أيضاً خلال الليل بنية تحتية لـ«حزب الله» في منطقة مركبا، ومجمعاً عسكرياً في منطقة عيتا الشعب، ونقطة مراقبة في مروحين، وأطلق قذائف مدفعية «لإزالة تهديد» في منطقتي شيحين وكفر شوبا.

من جهتها ذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أمس الثلاثاء بمقتل امرأة وطفلة (11 عاماً) في هجوم إسرائيلي على منزل في بلدة حانين بمحافظة النبطية، جنوب البلاد، مضيفة أن القصف الذي دمر المنزل بالكامل تسبب أيضاً في إصابة 6 آخرين.

 بالمقابل أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف قيادة لواء غولاني الإسرائيلي، ووحدة إيغوز في ‏عكا، بطائرات مُسيَّرة وأصابتها، وذلك رداً على اغتيال أحد مقاتليها في عدلون.

في سياق متصل نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر دبلوماسية في لبنان تخوفها من التحضير الإسرائيلي لتصعيد كبير ضد “حزب الله” في لبنان، على ضوء معلومات عن مفاوضات تجري بين الإسرائيليين والأميركيين تسعى تل أبيب خلالها إلى انتزاع ضوء أخضر أميركي لتوسيع نطاق استهدافاتها للحزب في لبنان.

وأشارت إلى أن هذا الإصرار الإسرائيلي يرتكز على عنصرين، الأول استجابة إسرائيل لواشنطن في عدم التصعيد ضد إيران، والآخر عدم قدرة الإسرائيليين على العودة الى مستوطنات الشمال، بدون إحداث تغيير في الوقائع العسكرية.

المصادر أوضحت أن ذلك يأتي في ظل تسريبات تنشرها الصحافة الإسرائيلية عن وضع خطط عسكرية لكيفية تطوير عمل عسكري ضد “حزب الله” مع إشارات إلى اتجاه لاتخاذ قرار بتوسيع المواجهة، لافتة إلى أن التطورات دفعت الى تكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية في سبيل تجنب المزيد من التصعيد، وبحسب المعلومات فقد جرى اتصال بين المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والمسؤولين اللبنانيين، الذين يتابع معهم ملف التهدئة في الجنوب والتحضير لمرحلة جديدة مبنية على اتفاق دبلوماسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى