fbpx

 الإحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا

اعقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 30 مواطناً فلسطنيين بينهم أسرى محررين، في عمليات دهم وتفتيش تفذتها في مختلف مناطق الضفة الغربية.

فمن محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وحدها، اعتقلت قوات الاحتلال 4 أسرى محررين.

واعتقل الشبان الفلسطنيون من؛ مدينة الخليل، ووبلدة بيت آمر، وبيت لحم، ومدينة جنين، ومدينة قلقيلية، من مدن وبلدات القدس المحتلة أيضاً.

وقوبلت قوات الاحتلال بالحجارة في بعض المناطق، بينما كان اقتحامها وحشياً في مناطق أخرى، حيث تم تطويق حي النقار كما انتشرت قوات الاحتلال داخله.

ولا يتطرق جيش الاحتلال عادةً، في بياناته التي يُصدرها حول حملة الاعتقالات التي تنفذها قواته في القدس المحتلة وضواحيها، ويكتفي بذكر تلك التي تقع في الضفة الغربية فقط.

وشهدت الأيام الأخيرة في الضفة الغربية ومدينة القدس حملات اعتقال عنيفة من قبل قوات الاحتلال التي تخشى تصاعد حدّة أي توتر حاصل.

فقد اعتقل الاثنين الماضي 26 آب الفائت 35 شاب فلسطيني، من رام الله والبيرة، وذلك في أعقاب التفجير الذي حدث بالقرب من عين بوبين غرب رام الله وأدى إلى مقتل إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين.

واتهمت إسرائيل الفلسطينيين بالوقوف وراء التفجير الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ولم تتمكن السلطات يومها من التوصل للفاعل الحقيقي.

كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أواخر تموز الماضي، وزيراً في السلطة الفلسطينية واستجوبته، فيما أكد مصدر مقرب من الوزير أن اعتقاله تم من منزله في القدس الشرقية.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية “ميكي روزنفيلد”: “إن وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي اعتقل وتم استجوابه “لنشاطاته في القدس”.

وتمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي شتى أنواع القمع والتخويف على أبناء الضفة الغربية ومدينة القدس، ما ادى إلى حالة احتقان شعبي تخشى إسرائيل انفجاره.

ولا تحاسب السلطات الإسرائيلية المتطرفون اليهود على اقتحاماتهم المتكرر للمناطق المقدسة في القدس، ما يرفع من حالة الغليان التي يعيشها الشارع الفلسطيني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى