fbpx

التحالف الدولي يمهل قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية 24 ساعة للدخول في مفاوضات

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أمهل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والعشائر العربية مدة 24 ساعة للتفاوض في قاعدة حقل العمر في دير الزور شرقي سوريا تحت إشراف أمريكي.

المصادر لفتت أشارت إلى أن التحالف الدولي دعا مقاتلي الشيخ إبراهيم الهفل ومقاتلي العشائر لإرسال وفد يمثلهم للتفاوض مع “قسد” إلى حقل العمر، ومنحهم 24 ساعة للاستجابة للدعوة.

وأكدت بحسب “تلفزيون سوريا” أن الشيخ إبراهيم الهفل ومقاتلي العشائر عبروا عن موافقتهم  بشكل مبدئي على التفاوض، إلا أن “قسد” لم تبد استجابة حتى اللحظة، موضحة أن “قسد” غير مستعدة للتفاوض، وتصر على الحل العسكري، بعد تمكنها من السيطرة على مناطق واسعة في الريف الشرقي خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن “التحالف الدولي” يسعى للوصول إلى تفاهمات بين “قسد” ومقاتلي العشائر خشية سقوط خسائر كبيرة في أرواح الطرفين، في حال استمرار العمليات العسكرية، ما قد يؤدي لاتساع التوتر لمناطق جديدة، واستفادة النظام والميليشيات الإيرانية لحالة الفوضى في مناطق شرقي الفرات.

وفق المصادر، تعمل “قسد” إلى المماطلة وتأجيل عملية التفاوض لغاية تحقيقها مكاسب ميدانية جديدة على حساب مقاتلي العشائر في بلدة ذيبان، لتفرض كامل شروطها على الشيخ الهفل خلال عملية التفاوض، لافتة  إلى أن “قسد تريد دفع الشيخ إبراهيم الهفل ومقاتلي العشائر وعوائلهم للنزوح إلى مناطق سيطرة النظام، لتأكيد ادعاءاتها السابقة، وذلك عبر فرض حصار على بلدة ذيبان”.

يشار أن “قسد” أصدرت بياناً، الأحد الماضي، قالت فيه إن شيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، “بات مطلوباً لها ولن يتم العفو عنه”.

وقال الشيخ مصعب الهفل إنه اجتمع في مقر السفارة الأميركية في الدوحة مع ممثل وزارة الدفاع الأميركية ورئيس القسم السياسية في السفارة مع بداية الاشتباكات في دير الزور، موضحاً أن الاجتماع “هدف لإيصال مطالب العشائر في شرقي سوريا، والعمل على تهدئة الوضع هناك عبر التحالف الدولي المتمركز في المنطقة”.

وأشار الشيخ الهفل إلى أن الاجتماع الذي أعلنت عنه السفارة الأميركية في دمشق لم تحضره قبيلة العكيدات ولا أي من حلفائها، مؤكداً أن من حضر الاجتماع شيوخ محسوبون على “قسد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى