تقرير: مؤسسات الائتمان الإيرانية نهبت ثروة الشعب

ذكر تقرير لمنظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة أن مؤسسات التمويل والائتمان استولت على 25٪ من سيولة إيران، أي أكثر من 40 مليار دولار. وتحدث التقرير بأن هذه المؤسسات تدعمها وسائل الإعلام التي تديرها الدولة والبنك المركزي الإيراني. وبحسب التقرير فأن الحرس الثوري والباسيج والقضاء يمتلكون هذه المؤسسات بشكل مشترك حيث “نهبت هذه المؤسسات في عملية احتيال كبرى مليارات الدولارات من الشعب الإيراني مما أدى لتدفق المواطنين المحتجين الى الشوارع  لإستعادة ودائعهم”. وأشار تقرير المنظمة إلى أن إدارة الرئيس حسن روحاني وجهت البنوك بإيجاد حل لهذه القضية لكن بنوك إيران كانت إما مفلسة أو على وشك الإفلاس. واعتبر التقرير أن “الفساد المستشري في مؤسسات التمويل والائتمان دفع النظام الإيراني إلى طباعة الأوراق النقدية الزائدة لاسترداد أموال الناس متبعا سياسة سداد الديون عن طريق طباعة الأوراق النقدية”، مضيفا بأنه تمت طباعة مايقارب 4 مليار دولار و 10 مليار دولار من الأوراق النقدية، على دفعتين منفصلتين. واوضح التقرير بأن الدفعة الأولى كانت 3.5 مليار دولار كما صرح محمد باقر نوبخت من أجل مسح ديون مؤسسات التمويل والائتمان. والدفعة الثانية تم دفع مبلغ إجمالي قدره 10 مليارات دولار. وهذا يعني 125 دولار من جيب كل إيراني أي أن السيولة زادت 25 مرة في الـ 13 سنة الماضية، أي أن النظام الإيراني سرق أموال الشعب عن طريق هذه المؤسسات، بحسب ما جاء في تقرير “مجاهدي خلق”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي