fbpx

بحضور مسؤولين من حزب الله.. باسيل يدافع عن إسرائيل

نشرت الإعلامية اللبنانية “ديما صادق” العاملة في قناة الـ “ال بي سي” عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر، مقاطع فيديو لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني “جبران باسيل” يدافع فيها عن حق إسرائيل بالأمن داعياً للسلام معها، بحضور مسؤولين من حزب الله.

إحدى المقاطع التي نشرتها صادق، يظهر فيها باسيل، وهو يتحدث من أمام كنيسة مار مخايل، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب “علي عمار”، والمسؤول في حزب الله ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب “محمود قماطي “يدعو فيه للعيش بسلام مع إسرائيل.

وقال باسيل خلال الفيديو، بحضور مسؤول ونائب من حزب الله “لبنان بدو السلام بالنسبة لنا، نحن مع الحق بالأرض، لفلسطين الحق بالدولة ولإسرائيل الحق بالأمن، وليس هناك أشخاص في لبنان يحق لهم قول هذا الكلام، وأشخاص لا يحق لهم ذلك، لا نريد أن نخوّن”.

وعلقت الإعلامية على الفيديو بكلمات، استهزأت فيها بالمقاومة و التيار الوطني الحر الذي يتزعمه جبران باسيل، بقولها “شو قال في حملة عن أبواق الصهاينة، جميل جميل، الله يقويكم يا رب على نصرة إسرائيل بهل طريقة”.

وأضافت، “طيب بالأقلية لو بتشوفلنا هل فيديو شو جاي في بحضور قادة حزب الله، “حق اسرائيل بأمنها، و ما بدنا تخوين اذا قلنا هيك، “أرجو لكم كالعادة مشاهدة ممتعة”.

يأتي ذلك استمراراً لحرب التويتر بين صادق والتيار الحر، حيث كانت قد نشرت فيديو آخر قبل أيام لباسيل يدعو فيه بصراحة للعيش بسلام مع إسرائيل في إحدى المناسبات بقوله “لنعيش بسلام، حتى لبنان لم يرفض فكرة السلام مع اسرائيل”.

وعلّقت صادق على الفيديو، قائلة “بما انه الكن يومين نازلين فيي تخوين لأني قلت انو انك تكون مع السلام مع اسرائيل هي حرية رأي “واللي انا اكيد مش من هالرأي”هيدا كادو “هدية” صغير، أتمنى لكم مشاهدة ممتعة”.

الهجوم على صادق وتخوينها، بدأ عندما قالت في تغريدة لها قبل كلمة حسن نصر الله آواخر شهر أغسطس الماضي “الكل ناطر كلمة السيد حسن، طب انا كلبنانية بكون خائنة إذا قلت بدي إسمع موقف رسمي من السلطات اللبنانية عن شو صار وبدو يصير؟ لأني مآمنة بالعهد القوي، انا بتوقع رئيس الجمهورية هو اللي يكون عنده الكلمة الأولى، لا؟ أو العهد القوي يعني منحط صورة الرئيس ومنتظر كلمة قائد حزب شو بدو يقرر؟.

وكان حزب الله قد رفع قضية ضد الإعلامية ديما صادق تهمة القدخ والذم عام 2015، بعد طرحها أسئلة في منشور لها على الفيسبوك، حول شخصيات من حزب الله بالتورط بقضايا الفساد وتبييض الأموال وبيع أسلحة لداعش في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى