fbpx

خطة إسرائيلية لتوزيع سكان قطاع غزة على أربع دول..

مرصد مينا

عرضت إسرائيل خطة جديدة لتوطين سكان غزة خارج القطاع “طواعية” على مسؤولين كبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين – ونالت مباركتهم – وسيتم الترويج لها مباشرة عقب الموافقة عليها، وفقا لصحيفة يسرائيل هيوم.

الخطة تشمل 4 مبادرات اقتصادية لـ 4 دول بالمنطقة وهي مصر والعراق واليمن وتركيا، فيما تشير التفاصيل إلى أن  الخطة تتضمن مقترحات لتوطين سكان قطاع غزة في الدول العربية ومختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الخطة التي تم الكشف عنها على موقع “يسرائيل هيوم”، يتم الآن طرح ثلاث مبادرات أخرى تسمح للجمهور في غزة بالهجرة إلى بلدان أخرى، وأن كل المقترحات عبارة عن هجرة طوعية فقط وليس بالإكراه.

وأعلنت الإدارة الأمريكية في المراحل الأولى من الحرب أنها ستعارض التهجير القسري لسكان غزة من القطاع، لكن التصريحات الرسمية تشير إلى أن الحكومة لن تعارض المغادرة الطوعية.

وكشفت “يسرائيل هيوم” عن المبادرة التي يرعاها علنا عضو مجلس النواب الأمريكي جوي ويلسون، والتي تقضي بأن الولايات المتحدة ستشترط استمرار مساعداتها الاقتصادية لمصر وتركيا واليمن بشرط خروج السكان من غزة ويستقروا في أراضيها.

الخطة تعتمد على حل مشكلة أن “حماس لا تسمح للاجئين بالخروج، ومصر لا توافق على فتح حدودها”، حيث قال صاحب المبادرة جوي ويلسون: “الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها وتسمح للاجئين بالهروب من سيطرة إسرائيل وحماس، وعليه تقدم الحكومة الأمريكية لمصر ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية، ويمكن تخصيص هذه الأموال للاجئين من غزة الذين سيسمح لهم بدخول مصر”.

وأضاف: “لا ينبغي أن تكون مصر الدولة الوحيدة التي تستقبل اللاجئين فالعراق واليمن يتلقان حوالي مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار، وتتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية، ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لتكون قادرة على ذلك لامتصاص اللاجئين الذين يشكلون ما لا يقل عن 1% من سكانها”.

ويطالب أصحاب المبادرة الحكومة الأمريكية بتخصيص مساعدات مالية لمصر والعراق واليمن وتركيا بشرط قبول عدد معين من اللاجئين.

كما تعمل الخطة على برنامج ثالث اسمه “غزة للعالم – حركة الهجرة الإنسانية لسكان قطاع غزة”، يروج له عضو الليكود الإسرائيلي أمير ويتمان.

وفي حوار مع صحيفة “يسرائيل هيوم”، قال ويتمان: “الخطاب متداول في الكنيست وبين الأطراف الدولية، بما في ذلك الطرفان في الولايات المتحدة. هناك الكثير من الحساسيات والتعقيدات، لذا في الوقت الحالي لا يتحدث الناس علناً، ولكنهم منفتحون على الأفكار، ويجب أن يتم ذلك بلطف، مضيفا “كلما اتضح اهتمام إسرائيل بهذا الاتجاه، كلما زاد تأثيرها على العوامل الدولية”.

وكانت قد كشفت الصحيفة الإسرائيلية، عن خطة جديدة يعدها الكونغرس الأمريكي تربط بين تقديم مساعدات مالية كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر مقابل قبول لاجئين من غزة.

وتفصل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 % من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 % من الأتراك)، و250 ألفا في العراق (0.6%)، و250 ألفا في اليمن (0.75 % من اليمنيين).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى