fbpx

إيران رسمياً تبدأ خطوتها الثالثة

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمال وندي” اليوم السبت؛ أن بلاده بدأت منذ يوم أمس الجمعة 6 أيلول الحالي، بتنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.

وأوضح “كمال وندي” في تصريح صحفي اليوم السبت، أن تقليص إيران التزاماتها النووية جاء ردا على انتهاكات واشنطن للاتفاق.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “بعد الاتفاق النووي واجهنا نكث العهود الأمريكية، وكان ذروتها انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق، لذلك قررنا إيجاد توازن في التعهدات حتى عودة الجانب الآخر إلى تعهداته”، كما أشار في تصريحاته إلى أن إيران تسعى لإيجاد توازن بين حقوقها والتزامات الطرف المقابل في الاتفاق النووي.

وأكد “كمال وندي”، أنه لم يعد أمام إيران الآن أي تعهد بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم، و”ماضون في طريقنا لتحقيق نسبة التخصيب التي نطمح إليها”، مؤكداً على ضرورة أن يلبي تخصيب اليورانيوم احتياجات البلاد.

كما كشف هيئة الطاقة الذرية الإيرانية؛ أن عشرين من أجهزة الطرد المركزي من طراز “آي4” باتت تعمل، وهذا يعني أن لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%.

ومع ذلك، قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن البلاد لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإذا احتاجت إلى ذلك فسيفعلونه.

وقالت الهيئة الإيرانية: ” إن خفض الالتزام يشمل العمل على أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا، وسيبدأ تشغيلها الشهر المقبل، وذلك يعني أن بإمكان الصناعة النووية الإيرانية تحقيق أهدافها بعيدة المدى بسهولة”.

وكان الرئيس الإيراني “حسن روحاني” قد أصدر في وقت سابق من شهر آب الماضي، أمراً بانطلاق الخطوة الثالثة والتي بموجبها تخفض إيران التزاماتها النووية، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة 6 سبتمبر الجاري، والذي وافق يوم أمس.

وأوضح “روحاني” في خطابه حينها، أن إجراءات إيران ستكون “في إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك فرصة لمدة 60 يوما أمام الجانب الأوروبي ومتى ما التزموا بتعهداتهم فنحن سنعود إلى التزاماتنا بشان الاتفاق النووي”.

وقد أكد الرئيس الإيراني أن الجانب الأكبر من مفاوضات 5+1 مع إيران بشان الاتفاق النووي، كانت ترتكز على فرض القيود بشان الأبحاث والتنمية، ونحن سنقوم بإزالة هذه القيود، بعد دخولنا في المرحلة الثالثة من خفض التزامتنا النووية.

وقال “روحاني”: “سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الأمة الإيرانية.. خطوتنا الثالثة (تقليص التزام إيران بالاتفاق النووي عام 2015) تتضمن تطوير أجهزة الطرد المركزي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى