fbpx

جاسوس صيني فريد في ألمانيا

اشتبهت السلطات الألمانية بأحد دبلوماسيها كجاسوس سري لصالح الصين، وتتهم ألمانيا دبلوماسيها بنقل ملفات هامة وحساسة ألمانية للصين.

فقد نشرت مساء الأربعاء الصحف الألمانية خبر دبلوماسي ألماني متهم من قبل النيابة العامة الاتحادية في برلين كونه جاسوس لصالح الصين، التي تسعى دائماً للتجسس على الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية عن النيابة العامة الاتحادية في ألمانيا اليوم الأربعاء، أنها تحقق في شأن ثلاثة أشخاص يشتبه بتجسسهم لصالح الصين، وصرح المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي لوكالة فرانس برس “نستطيع أن نؤكد أن تحقيقا يجري في شأن عملية تجسس يشتبه بها” لصالح الأجهزة الأمنية الصينية.
وأفادت المجلة الألمانية في تقرير عن الموضوع على موقعها الإلكتروني، أن واحدا من المشتبه بهم دبلوماسي ألماني عمل في المفوضية الأوروبية في بروكسل وتسلم مناصب عليا قبل أن يعمل سفيرا للاتحاد الأوروبي في أكثر من دول أجنبية.
وقالت النيابة العامة الاتحادية، إن المشتبه بهما الآخران يعملان في “شركة ضغط (لوبي) ألمانية” ورفضت النيابة الكشف عن معلومات أو بيانات شخصية تتعلق بالمشتبه بهم، إلا أنها أكدت المعلومات الواردة في تقرير موقع “دير شبيغل”، وقالت المجلة الألمانية –وهذه المعلومات التي أكدتها النيابة العامة- بأن الشرطة داهمت صباح اليوم الأربعاء منازل ومكاتب مرتبطة بالاشخاص الثلاثة في برلين وبروكسل وفي ولايتي بافاريا وبادن-فورتمبرغ الألمانيتين.
ويتهم الادعاء العام الدبلوماسي السابق وأحد موظفي شركة الضغط بـ “تبادل معلومات خاصة وتجارية مع وزارة أمن الدولة الصينية”، أما المشتبه به الثالث فقد أبدى “استعدادا للقيام بذلك”.

وأشار تقرير “دير شبيغل” إلى أن الدبلوماسي المشتبه به أنهى عمله في الاتحاد الأوروبي عام 2017 وتحول للعمل لدى شركة ضغط (لوبي) حيث جند مشتبهين بهما آخرين، ويعتقد أن أحدهما سافر إلى الصين واجتمع مع الضابط الصيني المسؤول عنه، ومن المرجح أن عملية التجسس بدأت في العام ذاته الذي أنهى الدبلوماسي الألماني عمله في الاتحاد الأوروبي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى