fbpx

الإمارات: ثابتون بجانب السعودية في اليمن

جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات “أنور قرقاش” وقوف بلاده إلى جانب الجهود السعودية وجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، في الدعوة لحوارٍ يمني ينهي حالة الانقسام الحاصلة والتي أدت إلى وقوع عدة اشتباكات وأحداث بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة للحكومة الشرعية.

“قرقاش” وفي تغريدة له على موقع توتير، لفت إلى أن استجابة الإمارات للمشاركة في تحالف دعم الشرعية عبر ما أسماه “دعوة الحزم” خلقت حالة من الشراكة الإقليمية في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، في إشارة ضمنية إلى التهديدات الإيرانية، وتصاعد نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة العربية وخاصة في اليمن.

وأضاف المسؤول الإماراتي في تغريدته: “تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة التحالف بكل صبر وحنكة واقتدار، وجهود مواجهة التحديات في المنطقة بأيدي سعودية أمنية”.

وكانت مصادر يمنية كشفت عن عقد مباحثات غير مباشرة بين مسؤولي الحكومة الشرعية وأعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة السعودية.

وسائل إعلامية عربية بدورها، نقلت عن المصادر تأكيدها أن المباحثات تأتي ضمن جهود تحالف دعم الشرعية لإنهاء القتال في الجنوب منذ أسابيع بين الطرفين، للالتفات إلى المعركة الرئيسية ضد ميليشيات الحوثي التي وصفتها بـ”الذراع الإيرانية”.

كما كان القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي “أحمد عمر بن فريد” قد أكد زيارة وفدٍ من قيادة المجلس في وقتٍ سابق لمدينة جدة استجابة لدعوة السعودية وتقديراً لمكانتها الرفيعة، على حد قوله.

وأضاف “بن فريد” في تغريدةٍ له على موقع تويتر: “حرصاً على السلام وتأكيداً لموقفنا الثابت كحليف وثيق في دحر المشروع الإيراني من اليمن فإن الوفد لبى الدعوة السعودية”.

في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة، بتعثر المحادثات بين الجانبين، مشيرة إلى إمكانية عودة الاقتتال بين الطرفين المتنازعين قريباً.

ونقلت وكالة رويترزعن مسؤوليين يمنيين، قولهما “إن المحادثات التي تهدف لإنهاء صراع عنيف على السلطة في جنوب اليمن تعثرت، إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال، الأمر الذي ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة تهدد بانقسامات أكبر في اليمن”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى