وسط حالة من الارتباك.. سكان أطراف مدينة رفح يبدأون بالمغادرة

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن أهالي أطراف مدينة رفح الفلسطينية بدأوا يغادرون أطراف باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

وسيطر حالة من الارتباك في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وتضمنت منشورات الجيش الاسرائيلي تهديداً بأنه «سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن… كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر” وفقا للمنشور.

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش سيعمل في المرحلة الحالية على إجلاء نحو 100 ألف فلسطيني من مناطق شرق رفح باتجاه ما سماها المنطقة الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي عقد في وقت متأخر من ليل الأحد.

وأضافت: «بدأت إسرائيل صباح اليوم إجلاء السكان المدنيين من منطقة الأحياء الشرقية للمدينة إلى المنطقة الإنسانية التي تشمل مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات».

بحسب الهيئة، فإن أي خطة لعمل واسع النطاق في المدينة لتدمير كتيبة «حماس» تتضمن إخلاءً واسع النطاق وطويل الأمد للمدنيين، لكن في هذه المرحلة بحسب قرار مجلس الحرب فسيكون هناك إجلاء مؤقت ومحدود لنحو 100 ألف شخص تمهيداً للنشاط في المدينة.