fbpx

ألمانيا وفرنسا تعلقان على استقالة الحريري

علق وزير الخارجية الألماني، “هايكو ماس”،الثلاثاء، على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية “سعد الحريري”، بالقول إن بلاده تأمل في ألا تتسبب استقالة رئيس الوزراء “الحريري” في تقويض استقرار لبنان.

وقال الوزير “ماس” في تصريحات صحافية بعد اجتماع مع نظيره المصري “سامح شكري” في القاهرة: “التطورات التي يشهدها لبنان تمثل أهمية حاسمة بالنسبة لنا، وللمنطقة بأسرها، نأمل أن تتسم الاحتجاجات المحتملة في المستقبل بالسلمية”.

من جهته، دعا وزير خارجية فرنسا “جان إيف لو دريان” السلطات اللبنانية، إلى ضمان وحدة البلاد واستقرارها في خضم أزمة سياسية واقتصادية.

وقال لو دريان في تصريحات له أمام البرلمان الفرنسي: “رئيس الوزراء الحريري استقال للتو وهو ما يجعل الأزمة أكثر خطورة”، مضيفاً: “تطالب فرنسا المسؤولين اللبنانيين بعمل كل ما يمكن، لضمان استقرار المؤسسات ووحدة لبنان، هذا الأهم”.

وكان رئيس الحكومة اللبناني “سعد الحريري” قد قدم عصر اليوم الثلاثاء، استقالته من الحكومة اللبنانية، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد طيلة الأيام الماضية، والتي نجحت حتى الآن بتنفيذ إضرابات واعتصامات دفعت السلطات إلى اتخاذ الكثير من الإجراءات والتدابير الساعية لنزع فتيل الأزمة.

وبين “الحريري” في خطاب مقتضب أنه سيتجه إلى قصر بعبدا، لتقديم استقالته لرئيس الجمهورية “ميشال عون”، لافتاً إلى أن المسؤولية اليوم تتطلب حماية لبنان وعدم السماح للحرائق بأن تصل إلى البلاد.

وأضاف “الحريري”: “الكرامة أهم من المناصب، المناصب تذهب وتأتي وتبقى الكرامة، وليحمي الله لبنان”.، وبعد إلقاء الخطاب توجه الحريري فعلاً إلى قصر بعبدا، وقدم استقالته للرئيس “ميشيل عون”، حسب مانشرته وسائل إعلامية لبنانية لصورة جمعت الحريري وعون، قالت إنها أثناء تقديم الحريري للاستقالة.

الحريري وقبل أيام، تقدم بورقة إصلاحٍ اقتصادية، إلا أن المتظاهرين رفضوها بشكل كامل، وطالبوا باستقالة الحكومة، والسلطة الحالية بشكل كامل، وتشكيل حكومة مصغرة باختصاصات، فضلاً عن مطالب أخرى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى