fbpx
أخر الأخبار

إسرائيل تكشف عن تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي بحركة الجهاد تيسير الجعبري

مرصد مينا

قال الجيش الإسرائيلي إن حركة “الجهاد الإسلامي” حاولت استهداف منصة الغاز “تمار”، الواقعة قبالة ساحل “أسدود” بطائرة مسيرة، موضحا في بيان له أنه “رصد خلال العملية العسكرية الأخيرة في غزة محاولة للجهاد الإسلامي لإطلاق طائرة مسيرة باتجاه منصة الغاز تمار الواقعة قبالة ساحل أسدود، لكن لم يكتب لها النجاح”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية  فإن الحرب بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” في أنحاء قطاع غزة استمرت  لمدة 66 ساعة، أطلق خلالها فلسطينيون أكثر من ألف صاروخ على جنوب ووسط إسرائيل وعلى التجمعات الإسرائيلية في غلاف غزة.

المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي، الجنرال ران كوخاف، أشار إلى أن “الجيش الاسرائيلي قام بقصف 140 هدفا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية منذ بدء العملية”.

وقال كوخاف إن “هذه الأهداف تشمل “نفق الهجوم”، وعشرات نقاط المراقبة العسكرية، والعديد من مواقع إطلاق الصواريخ، وثماني مجموعات كانت في طريقها لتنفيذ هجوم”، على حد قوله.

في سياق متصل كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن اغتيال القيادي في حركة “الجهاد” في فلسطين، تيسير الجعبري، موضحا أن  أن “الجعبري اختبأ في الطابق السادس في مبنى مكون من 14 طابقا يطلق عليه “برج فلسطين” بمدينة غزة حيث تواجد مع زوجته، وإلى جانبه قطنت عائلة ليست على صلة مع الجعبري أو “الجهاد الإسلامي”.

وأضاف البيان أن “قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أشرف شخصيا على عملية الاغتيال حتى تكون العملية دقيقة وتجنب خلالها مقتل العائلة التي تعيش إلى جوار الجعبري، ولذلك تقرر إطلاق قنبلة انزلاقية، إلى الطابق فوق شقته، واختيار الوقت المناسب الذي تستهدف فيه القنبلة شقة الجعبري نفسه”، حيث “انفجر السقف فوق منزل الجعبري، وتم إطلاق 7 قنابل خلال ثوان معدودة، ونفذت العملية بحسب تخطيط وحسابات هندسية ورياضية، أخذت بعين الاعتبار تفجير الشبابيك في المبنى، وموقع المباني السيئة المجاورة، وتواجد مواطنين في الشارع”، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي قال إنه “خلال عملية اغتيال القيادي خالد منصور، تم الأخذ بعين الاعتبار وجود أطفال في محيط المنزل الذي تواجد به، وتم تأجيل العملية ثلاث مرات بسبب ذلك”، على حد قوله.

وبين الجيش في بيانه أن “كلتي العمليتين نفذها السرب “107”، والذي يستخدم طائرات من طراز “F-16I”، كما شاركت بالعملية العسكرية 111 طائرة مسيرة خلال 55 ساعة استغرقتها العملية، وخلالها ألقيت 197 قذيفة من المقاتلات الحربية، وتمت الاستعانة بأكثر من 2100 جندي احتياط”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى