fbpx

قائد حماس بغزة يدلي بتصريح لصحيفة إسرائيلية.. فتح تستهجن ومكتب "السنوار" يوضح

في مقابلة نادرة لقيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مع صحيفة إسرائيلية، قال “يحيى السنوار لـ”يديعوت احرونوت” إن حركته لا تسعى إلى “الحرب”، وأنها ليست في مصلحة الفلسطينيين، إلا أنه حذر في نفس الوقت من أنّ استمرار الوضع الحالي، سيؤدي إلى “حدوث انفجار”. وتصدرت مقابلة” السنوار” الصفحة الأولى للصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار في عددها الصادر، اليوم الخميس. وكتبت فرنشيسكا بوري، التي أجرت المقابلة لصالح صحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”لا روببليكا” الإيطالية:” عندما أقول للناس إنني التقيت السنوار فإن أول سؤال يوجه إلي، أين التقيتم؟ في نفق؟ أو مخبأ سري تحت الأرض؟ و إجابتي هي: لا، في مكتبه في غزة”. و قال السنوار في المقابلة:” إن أي حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست في مصلحتنا، من يريد حقاً مواجهة قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق أي شيء”. وتابع: “أنا لا أقول إنني لن أقاتل بعد الآن، أقول إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الأول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال”. هذه المقابلة أشعلت غضب الشارع الفلسطيني حيث استغربوا خروج “السنوار” على صحيفة عبرية، وكذلك كلامه الذي اعتبروه اهانة لتضحيات أهل غزة وفلسطين لا سيما قوله” من يريد حقاً مواجهة قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق أي شيء”. حركة فتح من جانبها استهجنت اللقاء، وقال عضو اللجنة المركزية للحركة “جمال محيسن” في تصريح لإذاعة فلسطين، إن “السنوار يتحدث وكأنه المسؤول عن شعبنا في الداخل والخارج، كذلك يختصر حديثه عن حدود في فلسطين بقطاع غزة”. رد “السنوار” على لقائه مع الصحفية الإسرائيلية “فرنشيسكا بوري” جاء من خلال توضيح خرج من مكتبه. وبحسب مكتب “السنوار” فأن “الصحفية، تقدمت بطلب رسمي للقاء السنوار، لصالح صحيفتين: الأولى إيطالية، والثانية بريطانية، وعلى هذا الأساس جرى اللقاء” وقال مكتب السنوار: “تحريات الإعلام الغربي في حركة حماس، أثبتت أن الصحفية التي أجرت اللقاء، ليست يهودية أو إسرائيلية، وليس لها سابق عمل مع الصحافة الإسرائيلية”. وأضاف: “لم تكن هناك مقابلة مباشرة مع الصحفية المذكورة، بل أرسلت الاسئلة وتم الإجابة عليها، فيما التقطت صورة لصالح اللقاء فقط”. وتابع مكتب السنوار: “للأسف الصحفية لم تحترم مهنتها، وعلى ما يبدو فقد باعت اللقاء لصحيفة (يديعوت أحرونوت)”، على حد زعمه. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى