fbpx

"هيئة تحرير الشام" تعلن موقفها من اتفاق سوتشي حول إدلب

قالتهيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) في بيان رسمي نشرته عبر معرفاتها مساء الأحد، إنها آثرت تأجيل إبداء موقفها من اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المتعلق بإدلب، لحين التشاور والتواصل مع باقي المكونات الثورية في الشمال السوري المحرر.

وأوضحت الهيئة في بيانها أنها لن تحيد عنخيار الجهاد والقتال سبيلا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم، وفك قيد الأسرى، وتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم آمنين سالمين، مشيرة إلى أنالسلاح هو صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم، لن تتخلى عنه أو تسلمه“.

واكدتسعت لتوفير الأمن والسلامة للمدنيين بكل ما تستطيع من وسائل مشروعة تتيحها السياسة الشرعية المتوازنة وضوابطها، دون إيقاع المدنيين بفخ المؤامرات من خلال جرهم إلى أمان موهوم ودعاوى واهية أثبت الواقع زيفها أكثر من مرة، بحسب البيان.

وأعربت الهيئة عنتقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، محذرة في ذات الوقت من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة الإضعاف صف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسياً وعسكرياً، وأن هذا لا تقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج“.

وأكدت أن كلمحاولات النظام المجرم وحلفائه ستبوء بالفشل والهزيمة، كما حال كل محتل غاصب عبر التاريخ، وأن إرادة الحرية التي يحملها الشعب السوري لتمثل الطوفان الذي سيغرقهم ويكسر عجرفتهم المتغطرسة“.

ودعت الهيئة في بيانها العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري وما يتعرض له في مخيمات القهر وملاجئ الذل، من ابتزاز يمس كرامته وإنسانيته، وسيوصم بالعار كل من يقف إلى جانب هذا النظام المجرم ولن ينساه التاريخ.

كما طالب الأمة الإسلامية بضرورة مساندة الثورة السورية والدفاع عنها، بكافة الوسائل والسبل، مؤكدة بأنكل المؤشرات تدل أن الثورة السورية كانت ولا زالت خط الدفاع الأول بوجه إيران وميلشياتها وما تحيكه للمنطقة من مؤامرات وخراب ودماره“.

ويوم الأربعاء الماضي، أنهت جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقةإدلب وريفهاسحب السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاقسوتشيبما فيهاهيئة تحرير الشاموتنظيمحراس الدينوالجبهة الوطنية للتحريروفق اتفاق سوتشي الذي تم بين تركيا وروسيا في الـ 17 من أيلول/ سبتمبر الماضي.

يشار إلى العديد من قادات الصف الأول فيهيئة تحرير الشامأبدوا رفضهم القاطع لسحب السلاح الثقيل من المنطقة المحددة، كما اعتبروا في عدة تغريدات لهم أنّ اتفاق شوتشي الأخير يهدف للقضاء على النزعة الجهادية في سوريا لتكون هدفاً سهل المنال لقوات نظام الأسد في قادم الأيام.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى