fbpx

السودان يدخل مرحلة المواجهة العسكرية.. اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع

مرصد مينا

اندلعت اشتباكات مسلحة، صباح اليوم السبت، بين قوات من الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في العاصمة الخرطوم، فيما أفادت تقارير إعلامية بوقوع “إطلاق نار كثيف بالقرب من محيط القيادة العامة في الخرطوم”، وبأن هناك “دبابات تغلق الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري”.

فيما شهدت “المنطقة القريبة من القيادة العامة في الخرطوم وتوقف حركة المرور في الشوارع المجاورة”.

التقارير أشارت إلى أن الجيش أغلق الجسور والطرق المؤدية للقصر الرئاسي وسط الخرطوم بالمدرعات الثقيلة، كما نشر مدافع ومركبات مدرعة في مدينة أم درمان، مشيرة نقلا عن مصادرها إلى أن القوات المسلحة تتعامل مع محاولة للسيطرة على مقر القيادة العامة من قبل قوات الدعم السريع.

وبحسب رويترز فإن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت في محيط القيادة العامة للجيش السوداني ومقر وزارة الدفاع بوسط الخرطوم. كما سمعت أصوات إطلاق نار في مدينة بحري بالخرطوم في محيط منشآت لقوات الدعم السريع.

من جهتها قالت قوات الدعم السريع في بيان إنها تفاجأت بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقرها في أرض المعسكرات بسوبا في الخرطوم، وتضرب حصارًا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأضاف البيان ان قوات الدعم السريع تهيب بالشعب السوداني وبالرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة هذا “المسلك الجبان” كما دعت الشعب السوداني إلى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.

البيان أكد أن قيادة الدعم السريع أجرت اتصالات مع الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة وأطلعتهم على تفاصيل الهجوم.

وقبل ساعات من اندلاع الاشتباكات، أعلن وسطاء سودانيون فجر اليوم السبت إثر لقائهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أن الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في طريقها إلى الحل.

وقالت لجنة ثلاثية من قادة الحركات المسلحة مكونة من عضو مجلس السيادة مالك عقار ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان حاكم دارفور مني مناوي أنها لمست لدى البرهان استعدادا للإقدام على أي خطوة تعين على حلحلة الإشكال الطارئ بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وإعادة الأمور لنصابها الطبيعي.

كما قالت لجنة الوساطة السودانية إن الأزمة في طريقها إلى زوال، وإن قيادة القوتين أوعى من أن يقودوا البلاد إلى حرب أهلية المنتصر فيها خاسر لا محالة، بحسب ما ورد في البيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى