fbpx

الحياة تعود جزئيا لريف إدلب الغربي بعد سنوات من القصف‎ ‎

شهدت قرى ريف ادلب الغربي وخصوصا القرى المقابلة لمراصد قوات النظام عودة بعض النازحين من المخميات ‏الحدودية الى قراهم التي كانت تتعرض لقصف يومي من قوات النظام وخصوصا بلدات بداما والناجية والكندة ومرعند‎ ‎‏.‏ أبو محمد احد نازحي قرية الناجية قال في تصريح لـ “مينا” انه “قد ترك القرية منذ عامين تقريبا بسبب سيطرة قوات النظام ‏على قرى ريف اللاذقية وصولا الى قرية كنسبا المشرفة على اغلب قرى ريف ادلب الغربي‎ .‎ وأضاف أبو محمد ” اليوم بعد الهدوء الجزئي وبدء سريان الاتفاق بين روسيا وتركيا بدأنا بإعادة صيانة منزلنا المدمر ‏بسبب قصف قوات النظام و الطائرات الروسية فأغلب القرية اليوم مدمرة نتيجة القصف الذي استهدفها لاكثر من عام ‏ونصف العام بشكل متواصل كونها الطريق المؤدي لمحاور ريف اللاذقية‎ .‎ وأوضح “أبو محمد” أن المشكلات التي تأخر عودة الكثير من السكان قلة فرص العمل من اجل تامين المال اللازم لصيانة ‏المنازل لكن الأهالي رغم ذلك يعودون بسبب سوء أوضاع الخيم و المخيمات بالاضافة لاقتراب فصل الشتاء.‏ وتابع “أبو محمد”: عدم وجود المياه والكهرباء يؤخر قدوم النازحين وكذلك عدم وجود مدارس من اجل استمرار تعليم ‏الأطفال، والأهم من ذلك هو الخوف من المجهول والخوف من الاتفاق ذاته كون النظام و الروس دائما ما يغدرون ‏وحتى فرغم الاتفاق ما يزال بعض القصف يسمع هنا و هناك‎ ‎‏.‏ اما مدينة جسر الشغور فشهدت حركة كثيفة بعد عودة اكثر من 30% من سكانها من القرى الحدودية نظرا لهدوء ‏وتوقف القصف وقدوم الكثير من النازحين اليها لاستئجار منازلها.‏ يوسف الجسري احد العائدين الى مدينة جسر الشغور قال لـ “مينا” : بدأت قبل أيام بنقل اغراضي وعائلتي الى منزل ‏استأجرناه مؤخرا بسبب تدمير منزلي من قبل الطائرات الروسية ،طبعا الاجار حاليا بين 10 الاف الى 15 الف وهو ‏كبير نوعا ما، للكن افضل بكثير من الإيجارات واستغلال القرى الحدودية حيث وصل اجار البيت فيها الى 200او 500 ‏‏$‏‎.”‎ و أضاف الجسري “حاليا الوضع جيد بشكل عام الماء والكهرباء والتعليم متوفر لكن المشكلة في فرص العمل القليلة ‏جدا‎” ‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى