fbpx

عشرات العائلات السورية النازحة إلى العراق تطلب العودة

ذكرت مصادر عراقية، الإثنين، أن عشرات العائلات السورية النازحة، إلى مخيم الأنبار طالبت بالعودة لبلادها، دون ذكر الأسباب التي دعت العائلات لذلك.

ونقل موقع “السومرية” عن مستشار محافظ الأنبار للشؤون الإغاثية “مازن أبو ريشة”، الاثنين، أن 40 عائلة سورية نازحة متواجدة في مخيمات النزوح بالقرب من المحافظة، طلبت العودة إلى بلادها، مبيناً أن حكومة الأنبار المحلية تنتظر إجراءات الحكومة المركزية في بغداد، للنظر بإعادتهم إلى مناطقهم.

وقال أبو ريشة للموقع العراقي، إن “مخيم الأنبار يضم حوالي 40 عائلة سورية، كانت قد نزحت من الأراضي السورية القريبة من الشريط الحدودي مع العراق إلى القاطع الغربي للمحافظة، بسبب الإشتباكات العنيفة التي شهدتها مناطقهم، والمعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى.

المستشار العراقي، بين في معرض حديثه، أن حكومة الأنبار المحلية، قامت بمخاطبة الحكومة المركزية، والمنظمات الإنسانية للنظر بطلبهم العودة إلى قراهم وبلداتهم، عقب المطالب التي قدمتها الأسر النازحة إلى الجهات المعنية لإعادتهم إلى بلدهم بعد انتهاء العمليات العسكرية هناك.

ولم يذكر المستشار الإغاثي في محافظة الأنبار، الأسباب التي دفعت الأسر إلى طلب العودة إلى ديارهم، سوى أن مناطقهم باتت تشهد هدوء أمني، وأن المعارك ومشاهد العنف إنتهت بشكل كامل، فبعد أن كانت مخيمات الأنبار تضم أكثر من 10 ألاف نازح، لم يبق منهم سوى مايقارب 4 آلاف شخص، بعد أن الهجرة العكسية التي شهدتها المخيمات.

وأكد أبو ريشة أن كل العائلات المتواجدة في المخيم، تتمتع بصحة جيدة، ولايوجد اي تقييد لتحركاتهم داخل المحافظة، منذ وصلوهم إلى الأراضي العراقية.

يشار إلى أن أعداد النازحين السوريين في العراق، وإقليم كردستان، بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، وصل إلى اكثر من 250 ألف نازح، يعيش أكثر من 60 بالمئة منهم خارج المخيمات، في حين تعيش النسبة المتبقية داخلها، جلهم من الحسكة والرقة وريف حلب، وذلك بسبب القصف العنيف الذي شهدته مناطقهم من قبل قوات النظام، ولاحقاً سيطرة داعش عل مناطقهم، والإشتباكات التي دارت بينها وبين قسد، فضلا عن تعرض المنطقة حينها لقصف مكثف من قبل قوات التحالف الدولي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى