fbpx
أخر الأخبار

“صالح” يتمسك بالترشح لرئاسة العراق و”الكردستاني” يدعوه للانسحاب

مرصد مينا – العراق

أكد الرئيس العراقي برهم صالح تمسكه بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية كمرشح وحيد من قبل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال صالح في كلمة متلفزة تابعتها ، “قدمتُ ترشّحي لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان نلته في الدورة السابقة بقرار وطني مستقل”، مضيفا “أمامنا مسؤولية تاريخية والدور المُنتظر للبرلمان الجديد”، لافتا الى أن “ظروف البلد تفرض عملاً استثنائياً”، مؤكداً أن “رئيس الجمهورية يجب ان يكونَ رمزاً لوحدة البلاد وسيادتها وحامياً للدستور، وان يكونَ رئيساً لِكل العراقيين، رئيساً لا مرؤوساً”.

من جتها علّقت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي على اعلان برهم صالح، تمسكه بالترشح لشغل منصبه لولاية ثانية.

وقالت المتحدثة باسم الكتلة فيان دخيل، بحسب وكالة “شفق” إن “هناك 24 مرشحاً آخر غير مرشحنا (هوشيار زيباري)، وهذا حق كفلة الدستور العراقي لكل شخص تنطبق عليه شروط الترشح”، موضحة ان “على الاتحاد الوطني الكوردستاني أن يجيب على أسباب تمسك برهم صالح بالترشح لرئاسة الجمهورية”.

دخيل اضافت ان “انسحاب برهم صالح سوف يمهد الطريق لتفاهمات مع الاتحاد الوطني، وهو ضمان لمشاركة قوية للكورد في الحكومة العراقية الاتحادية”، مردفة “إننا واثقون من الأغلبية البرلمانية، التي سوف تمرر مرشحنا لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري في جلسة البرلمان المقبلة، المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد”.

ومن المقرر أن ينتخب البرلمان العراقي رئيساً جديداً للبلاد بأغلبية الثلثين يوم 8 شباط/فبراير الجاري، من بين 25 مرشحاً تقدموا لشغل المنصب.

ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى