fbpx

إيران توجه صفعة لتركيا

أعلنت إيران، الاثنين، عن رفضها إقامة قواعد عسكرية تركية في سورية، مطالبة أنقرة بإحترام وحدة الأراضي السورية، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، خلال تصريحات صحافية قال فيها: “الأتراك يمكن أن يكون لهم قاعدة في وطنهم ، لكن الحديث عن بناء قاعدة على الأراضي السورية، أمر غير مقبول وينتهك سلامتها الإقليمية ويواجه معارضة إيرانية.”

وأضاف موسوي: “يجب إحترام السيادة الوطنية لسورية، ووحدة أراضيها من قبل جميع دول المنطقة، ويجب حل المخاوف الأمنية بناءً على الآليات القائمة”.

لافتاً إلى ان بلاده أعلنت مراراً وتكراراً رفض ما أسماه “الغزو” التركي في شمال شرق سورية، مع الإعتراف بمخاوفها، تزامناً مع احترام وحدة الأراضي السورية والمبادرات لحل الأزمة السورية وحل النزاع.

المتحدث الإيراني، أشار إلى أن بلاده تأمل من تركيا مراعاة القضايا الإنسانية في عمليتها العسكرية، وتؤكد أن الحل يكمن في الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مضيفًا: “لقد صرحت إيران أيضًا بأنها مستعدة لمساعدة الجانبين في حل المخاوف، وقد أجرى وزير الخارجية “جواد ظريف” مكالمات هاتفية مع وزارة الخارجية في العديد من البلدان للتباحث في هذا الشأن”.

يأتي ذلك، بعد أن أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الجمعة الماضي، أن تركيا تهدف لإقامة 12 موقع مراقبة في “المنطقة الآمنة” شمال سورية، لافتاً إلى إمكانية توطين مليوني لاجئ في هذه المنطقة، إذا شملت مدينتي دير الزور والرقة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت، أمس الأحد، انسحابها بشكل كامل، من مدينة “رأس العين” تنفيذاً للإتفاق الأمريكي – التركي، لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم القوات الكردية “كينو كبريئل”: “في إطار اتفاق الوقف المؤقت للعمليات العسكرية مع الجانب التركي، وبوساطة أمريكية، تم اليوم إخلاء مدينة رأس العين من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية بشكل كامل، لم يعد لدينا أي مقاتلين داخل المدينة”.

من جهتها، أكدت تركيا، أن قوات “قسد”، أخلت مواقعها في مدينة رأس العين السورية، بموجب الاتفاق الموقع بين أنقرة وواشنطن، بالتزامن مع أنباء تتحدث عن بدء أنقرة إقامة قواعد عسكرية لها في المناطق التي سيطرت عليها شمال شرق سورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى