fbpx

ضربات أمريكية ضد حركة الشباب الصومالية

أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” صباح اليوم الثلاثاء، اغتيال قيادي من حركة الشباب في غارة جوية.

وأشار بيان “لأفريكوم” إلى أن الغارة استهدفت منطقة “كونيوبرو” في إقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب غرب الصومال، وأضافت القيادة الأمريكية في أفريقيا في بيانها أنها لم تحدث خسائر في صفوف المدنيين.

الولايات المتحدة الأمريكية، تنفذ بشكل دوري غارات جوية ضد قواعد حركة الشباب في الصومال لتقويض قدرات الحركة المعارضة للحكومة الصومالية.

كما أعلنت الحكومة الصومالية يوم أمس الاثنين 19 آب الحالي، أنها بدأت حرباً ضد حركة الشباب لتحرير المناطق الساحلية في ولاية غلمدغ من قبضة مقاتلي الحركة.

وجرى اجتماع حكومي مع القوة العسكرية المسؤولة عن عمليات التحرير، حيث التقى وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصومالية “محمد أبوبكر إسلو” قيادة الفرقة 21 من الجيش الصومالي المتمركزة في ضواحي مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، وحثهم على الاستعداد لتحرير المناطق الساحلية في غلمدغ تمهيدا لتنفيذ المشاريع التنموية ومن بينها بناء ميناء مدينة هبيو وتعهد بوقوف الحكومة الفيدرالية إلى جانب القوات الحكومية في أداء واجباتها.

وقال قائد الفرقة الجنرال “مسعود محمد ورسمي” إلى أن إدماج مقاتلي تنظيم أهل السنة والجماعة في القوات الحكومية رفع معنويات الجيش، وحث سكان غلمدغ على التعاون مع القوات الحكومية في مساعيها الرامية إلى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب.

تأسست حركة الشباب الصومالي في أوائل 2004، وكانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي تراجعت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة وانضمت فيما بعد لتحاف المعارضة الصومالي، ما دفع الحركة إلى الانشقاق عن اتحاد المحاكم الإسلامية.

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عنصر تقريبًا، ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى