fbpx

دي ميستورا يحذر من فشل تشكيل اللجنة الدستورية

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الأمم المتحدة قد تضطر للتخلي عن جهودها لتشكيل لجنة ‏لصياغة دستور ج في حال فشل التوافق بشأنها قبل نهاية العام الجاري. وتشكل هذه اللجنة نقطة خلافية أساسية في ‏مفاوضات السلام حول سوريا، إذ تعتبر المعارضة أن هدفها هو صياغة دستور جديد، فيما يرى النظام أن الغاية من ‏تشكيلها هو بحث الدستور الحالي‎.‎ ودي ميستورا، الذي سيتخلى عن منصبه في نهاية تشرين الثاني الجاري، يعمل منذ كانون الثاني الماضي على تشكيل ‏هذه اللجنة التي يفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد على أن تتشكل من 150 شخصا: 50 يختارهم النظام، ‏و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء‎.‎ لكن دمشق ترفض بشكل خاص اللائحة الأخيرة التي تختارها الأمم المتحدة‎.‎ وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك قال دي ميستورا في مداخلة عبر الفيديو من جنيف “نحن في الأيام ‏الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية‎”.‎ وأضاف “قد نضطر لأن نخلص إلى أنه من غير الممكن في الوقت الراهن تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة‎”.‎ وتابع “في هذه الحالة المؤسفة سأكون على أتم الاستعداد لأن أشرح لمجلس الأمن السبب‎”.‎ لكن دي ميستورا، الذي سيخلفه في مطلع كانون الأول الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن، أكد أن الأمم المتحدة ما ‏زالت تأمل بأن تتمكن من عقد أول اجتماع لهذه اللجنة قبل 31 كانون الأول‎.‎ وكان قادة كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا قد طالبوا بأن يتم تشكيل هذه اللجنة قبل نهاية هذا العام‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى