قادمة من حلب.. ميليشيا “الحاج قاسم سليماني” تصل إلى الحدود السورية العراقية
مرصد مينا – سوريا
وصلت اليوم الاحد، ميليشيا جديدة موالية لإيران إلى مدينة “البوكمال” في ريف دير الزور الشرقي قادمة من محافظة حلب، وذلك لتعزيز نقاط انتشار المليشيات الإيرانية على الحدود السورية العراقية.
مصادر محلية أكدت أنه “وصل عشرات العناصر من ميليشيا (فوج الحاج قاسم سليماني) تضم عناصر محليين من الطائفة الشيعية، لتعزيز نقاط المليشيات الموالية لإيران المنتشرة في بادية البوكمال وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية”
وعززت ميليشيات إيران تواجدها العسكري في منطقة “عين علي” في بادية مدينة الميادين، وأقامت نقاط عسكرية جديدة قرب “قلعة الرحبة” التي تعتبر منطقة نفوذ وسيطرة إيرانية.
المليشيات التي أطلقت على نفسها “فرج الحاج قاسم سليماني” تم تشكيل بعد أشهر من مقتل “سليماني في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد العام الفائت، وتضم عناصر محلية من شيعة منطقتي “نبل والزهراء” بريف حلب الشمالي.
وبدأت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام الأخير إعادة انتشار اذ نقلت يوم الجمعة الفائت، مجموعة من عناصرها في العاصمة دمشق إلى محافظة درعا، وذلك لتعزيز مواقعها العسكرية في الريف الغربي من المحافظة.
يشار الى أن إسرائيل كثفت خلال الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها مواقع عسكرية تقول إنها تتبع القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 من شهر كانون الثاني\يناير الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرق سوريا 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام وميليشيات إيرانية، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا، من دون تقديم تفاصيل عنها
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تتمركز بشكل كبير في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، ما يجعلها هدفاً متكرر من قبل طائرات التحالف وسلاح الجو الإسرائيلي.
وتزامنت الحملة الجديدة من الضربات الجوية مع وصول تعزيزات العسكرية الى المنطقة قادمة من إيران مروراً بالعراق، وأهمها شحنة الصواريخ التي قدمها “الحرس الثوري” للمليشيات وعلى رأسها “حزب الله” العراقي الذي تولى مؤخراً الإشراف على عمليات إعادة الانتشار الجديدة للمليشيات
