fbpx
أخر الأخبار

متلازمة هافانا تضرب 200 دبلوماسي أمريكي وواشنطن تحقق على مدار الساعة

مرصد مينا – الولايات المتحدة

تجاوز عدد الدبلوماسيين الأمريكيين المصابين بـ “متلازمة هافانا أكثر من 200 دبلوماسي، حسبما ذكر صحيفة وول ستريت جورنال.

الصحيفة ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين عاملين في البعثات الدبلوماسية الأميركية في جنيف وباريس يُشتبه في إصابتهم بمرض عصبي غامض، يُعرف باسم متلازمة هافانا، فيما سافر أحدهم على الأقل من سويسرا إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وبذلك ينضم هؤلاء الدبلوماسيون إلى نحو 200 آخرين ممن أصيبوا بمتلازمة هافانا أثناء تواجدهم في الصين وأميركا الجنوبية وأماكن أخرى في أوروبا.

يشار أن المتلازمة المحيرة ظهرت لأول مرة في عام 2016 ، عندما تم اكتشاف عشرات الحالات بين الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين وأفراد أسرهم في العاصمة الكوبية أنهم مصابين بها. ويعاني من يصاب بهذه المتلازمة من خمول وإرهاق وصداع ومشاكل في السمع والبصر. حتى أن بعض المصابين فقدوا قدرتهم على السمع بشكل دائم.

وذكرت الصحيفة أن ثلاثة أميركيين على الأقل يعملون في القنصلية في جنيف، المدينة التي تستضيف ما يقرب من 12 منظمة كبرى متعددة الأطراف، يُشتبه في إصابتهم بالمتلازمة التي وصفتها إدارة الرئيس جو بايدن بأنها “حادثة صحية غير اعتيادية”، وبحسب وول ستريت جورنال، فإن كبار المسؤولين بالسفارة في باريس أبلغوا الدبلوماسيين عبر البريد الإلكتروني بحالة مشتبه بها، وشجعوا الآخرين على الإبلاغ عن أي أعراض غير عادية.

المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس من جهته قال: “بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية ولأسباب أمنية، لا نناقش التفاصيل أو عمليات السفارة”، مضيفا “نحن نأخذ كل تقرير نتلقاه على محمل الجد، ونعمل على ضمان حصول الموظفين المتضررين على الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه”.

غير أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد، الخميس، في مقابلة مع قناة تلفزيون (إم.إس.إن.بي.سي)، طرح “متلازمة هافانا” مع الجهات الرسمية في موسكو، وقال إنه حتى الآن لم يعرف الطرف المسؤول بعد التقارير عن إصابة مسؤولين بمتلازمة هافانا في باريس وجنيف.

وأوضح بلينكن أن السلطات المختلفة عبر الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتحقق من التفاصيل وراء “متلازمة هافانا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى