fbpx

أطفال اليمن.. حقوق مسلوبة ومستقبل مجهول

أظهر تصنيف دولي جديد، وضع اليمن على قائمة أسوأ بلدان العالم في انتهاك حقوق الأطفال، ووصف أطفال اليمن في هذا التصنيف على أنهم مسلوبو الحقوق الإنسانية.

فقد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في اليمن: إن “الأطفال في هذا البلد ما زالوا محرومين من حقوقهم الإنسانية”.

وأضافت المنظمة الدولية، أن “اليمن لا يزال من بين أسوأ البلدان في العالم بالنسبة لوضع الأطفال”، وأشارت إلى أن أكثر من 12 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى “مساعدة إنسانية عاجلة”.
وأوضحت “سارة بيسولو نيانتي”، ممثلة “اليونيسيف” في اليمن، أن الكثير من أطفال اليمن، “قد لا يحصلون في أي يوم من الأيام على طعام لتناوله، وفي أي يوم من الأيام قد لا يكونون قادرين على الذهاب إلى المدرسة، وحتى إذا ذهبوا إلى المدرسة، فقد يجلسون على الصخور، حتى إن بعض الأطفال في صعدة يجلسون في كهف، ويدرس التلاميذ بمدرسة في تعز، رغم أنها تحولت إلى أنقاض بفعل القصف، لكن الأطفال ما يزالون يرتادونها رغم أنها آيلة للسقوط”.
وأضافت نيانتي: “هذا يحدث اليوم في اليمن، فقبل 30 عاما حصل أطفال اليمن على التعليم، فهل يحصل أطفال اليوم على الفرص نفسها؟ لن يفلحوا في ذلك إلا عند الوفاء بمسؤولياتنا وتحملنا مسؤولية الوفاء بحقوق الطفل”.
وتستخدم مليشيا الحوثي في اليمن الأطفال اليمنيين لأعمال الحرب والقتال على الجبهات، متبعة أساليب ملتوية في ذلك، فهي إما تستغل العوز المادي لدى أهالي الأطفال بسبب تدني الاوضاع خلال الحرب، فتغري الطفل وذويه بالمردود المادي من عمله على الجبهات، جاعلة البطالة ذريعة لهذا التصرف غير المقبول عالمياً وإنسانياً.
كما تعمد المليشيا المدعومة من إيران على اختطاف الأطفال من الأماكن النائية والزج بهم على جبهات القتال دون معرفة من الأهل، حتى لو كان ذو الأطفال من المعارضين للمليشيا التي تخدم الأطماع الإيرانية في اليمن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى