fbpx
أخر الأخبار

الكتلة الصدرية وتحالف السيادة يدعمان ترشيح “الناجي الوحيد” لرئاسة العراق

مرصد مينا – العراق

أفادت مصادر إعلامية عراقية بأن الكتلة الصدرية التي تمثل التيار الصدري في البرلمان العراقي بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف “السيادة” الذي يضم معظم القوى السياسية السُنية أبلغا الحزب الديمقراطي الكوردستاني بدعم مرشحه ريبر أحمد خالد لنيل منصب رئيس جمهورية العراق.

ووفق العرف السياسي المتبع منذ العام 2003 فإن منصب رئاسة العراق من نصيب المكون الكردي وجرت العادة أن يكون من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة، الأمر الذي أدى الى عدم توافق كردي كردي في ملف الاستحقاق الرئاسي مع استمرار الخلاف بين أكبر حزبين كرديين.

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم قال في تصريحات أن ريبر أحمد خالد بارزاني، سيقدم كمرشح الحزب وبإصرار خلال جلسة البرلمان القادمة، مشرا إلى أن هناك تفاهمات مع أطراف الحلف الثلاثي (الذي يتألف من الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي وتحالف السيادة) الذين أبدوا استعدادهم لدعم ريبر.

أما عن التوافق مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على هذا الملف الشائك، فأشار إلى أنه “لا يوجد بصيص أمل في هذا الموضوع”، لافتا إلى أن الاتحاد اصطف مع الإطار التنسيقي (يضم تحالف الفتح ونوري المالكي، وغيرهما من الأحزاب والفصائل والشخصيات المقربة من إيران)، متمسكا بدعمه إعادة ترشيح رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح.

بدوره، أكد عضو الحزب الديمقراطي صبحي مندلاوي، بحسب العربية، أن حظوظ فوز ريبر أحمد، كبيرة، لاسيما أنه يحظى بدعم الأغلبية الوطنية. ورأى أن تلك الشخصية فيها كل الشروط المطلوبة لرئاسة العراق، متهما “الاتحاد الكردستاني” بالإصرار على تجاوز البيت الكردي والأغلبية الكردية.

في سياق متصل أعرب مندلاوي عن قلقه من أن تشكل مسألة الثلث المعطل (عبر تحالف الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني) حجر عثرة في طريق وصول ريبر أحمد لمنصب الرئيس.

يشار أن المرشح ريبر أحمد بارزاني، الذي ولد في منطقة زيبار بمحافظة دهوك أقصى شمال البلاد، يشغل منصب وزير الداخلية الحالي في حكومة إقليم كردستان.

ويعد الناجي الوحيد مع أمه من بين أفراد عائلته، بعد أن قتل كل أفرادها، بمجزرة كبرى خلال فترة حكم النظام السابق أو ما يعرف بعمليات الأنفال ضد الكرد في الثمانينيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى