“بايدن” يعلن نهاية الدعم الأمريكي للعمليات القتالية في اليمن

مرصد مينا – اليمن

أعلن الرئيس الأميركي “جو بايدن”،  إيقاف الدعم الأميركي للعمليات القتالية في اليمن، وتعيين “تيموثي ليندركينغ” مبعوثاً أمريكيا خاصاً في البلاد.

وقال “بايدن” في كلمة من مقر وزارة الخارجية، إن بلاده ستوقف الدعم للأعمال القتالية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنه سيكون من ضمن المهام الأساسية للمبعوث الأميركي الخاص لليمن، الدفع بأطراف النزاع نحو اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار.

مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، قال لـ”وول ستريت جورنال”، إن إنهاء الحرب في اليمن سيكون مهمة صعبة للغاية، مشيراً إلى أن المهمة لن تنجح ما لم يكن هناك اهتمام على نحو يومي من قبل مبعوث رئاسي.

كما لفت المسؤول الأميركي، إلى أن اليمن بحاجة إلى وجود مسؤول أميركي بشكل مستمر، موضحا أن “ليندركينغ” على معرفة بالمنطقة وشؤون اليمن.

وبحسب المسؤول فإن “ليندركينغ” أشرف على شؤون الخليج واليمن بوزارة الخارجية، وأنه عمل في وقت سابق كثاني أهم مسؤول في السفارة الأميركية بالسعودية، وعمل مستشاراً دبلوماسياً في العراق.

وأشار إلى أن ليندركينغ على معرفة بأطراف الصراع في اليمن والجهات المنخرطة في الحرب.

يذكر أنه، منذ بداية الأزمة في اليمن عام 2015، ظل التدخل الأميركي فيها محدود التأثير نسبياً، وحاولت واشنطن أن تكون قريبة من الأطراف كافة، وفق مراقبين، إلا أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، اعتمدت في نهاية ولايتها، قراراً بتصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على عدد من قادتها.

ويشهد اليمن حرباً بين قوات الجيش التابع للحكومة الشرعية وميليشيات الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المائة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.