النظام يخضع لأوامر الروس بإلغاء حواجز الشبيحة وتجريد الميلشيات من صلاحياتها

في تطور مفاجئ اصدرت قوات الاحتلال الروسيه اوامر لجميع الاجهزة الامنية التابعة للنظام بإلغاء جميع الحواجز التي تحت سلطة اللجان الشعبية في العاصمة دمشق، على يتم تسليمها للشرطة العسكرية والشرطة المدنية التابعة للنظام، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية.

واصدرت الاوامر اليوم الجمعة للحواجز الجديدة باعتقال اي ضابط او عسكري او عنصر ملتحي والتحقيق معه، واعتقال اي عسكري او شبيح يرتدي اللباس العسكري بدون مهمة رسمية.

وعلى صعيد الوضع الأمني في مدينة حمص تم أيضا حل ثلاث ميلشيات للشبيحة داخل المدينة وتحذيرهم من عدم تسليم السلاح ومراجعة الافرع الامنية، أما من يريد أن يلتحق بصفوف الجيش فمرحب به وعليه مراجعة شعبة التجنيد وتقديم الاوراق المطلوبة.

وفي محافظة حماه تم مصادرة السلاح الثقيل من الشبيح احمد الدرويش الذي كان يعمل لصالح المخابرات الجوية قوات النمر، كما تم سحب بطاقته الأمنية وكذلك من عناصره وتم التعميم على الافرع الامنية في المحافظات بعدم التعامل معه ومع عناصره.

وفي ريف حماه الغربي، تم تجميد عمل الشبيح علي الشلي والذي يعمل مع مجموعات سهيل الحسن وهو من منطقة عين الكروم غرب مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي وطلب منه سحب جميع الحواجز التابعة له.

أما في الساحل فقد قامت الشرطة العسكرية الروسية بمداهمة مزارع الشبيح ايمن جابر ومجموعاته في طرطوس واللاذقية ومصادرة العتاد العسكري منهم.

ويشغل ايمن جابر منصب قائد مجموعات صقور الصحراء سابقاً ومغاوير البحر التي ضمها الروس الى الفيلق الخامس المدعوم روسيا.

وجرت اشتباكات عنيفة في ريف طرطوس بين افرع النظام الامنية والشرطة العسكرية الروسية مع مجموعات تنتمي لأيمن جابر، لسخطها الكبير على تلك القرارات القاضية أيضا بسحب السلاح الثقيل والمتوسط منهم.

وهناك تسارع كبير في سحب السلاح من الميليشيات المسلحة والشبيحة في دمشق وحمص وحلب وحماه وطرطوس واللاذقية في منحى من الروس لتفكيك اللجان والتشكيلات التي كانت تقاتل مع جيش النظام.