fbpx

10 ملايين سوري تحت خطر حقول الألغام

حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن 10 ملايين مدني سوري مهددين بخطر الألغام المنتشرة في العديد من المناطق والمدن السورية.

وكشفت المنظمة عن سقوط 15 مدنياً بين قتيلٍ وجريح، خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب الانتشار غير المسبوق للألغام ومخلفات الحرب التي لم تنفجر من قذائف وقنابل.

وبينت المنظمة أن عدداً من الضحايا هم من الأطفال، حيث أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “استيفان دوغريك” أن من بين الضحايا 4 أطفال، في حين أصيب 8 آخرين بجروح خطيرة، داعياً جميع الأطراف في سوريا، إلى السماح بالعمل على إزالة مخلفات الحرب غير المنفجرة، وإجراء التوعية بأمان وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

في غضون ذلك، كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن في وقت سابق؛ أنه أحرز تقدما جيداً بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال سورية على الحدود مع تركيا، لافتاً إلى استمرار المباحاثات والتنسيق مع تركيا، للبحث في تفاصيل حول أنشطة الآلية الأمنية.

جاء ذلك في بيان صحفي للتحالف قال فيه: “نسجل تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى من أنشطة الآلية الأمنية، مشيراً إلى أن قوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية، سيرت عدة دوريات لكشف مواقع التحصينات وإزالتها، وذلك لتبديد قلق تركيا، وأضاف “كما نفذت القوات الأميركية والتركية أربع عمليات تحليق”.

وأردف البيان الصادر عن التحالف قائلاً: “سنواصل مباحثاتنا والتنسيق الوثيق مع تركيا للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية، مؤكداً على أنه سيواصل إزالة بعض التحصينات التي تثير قلق تركيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد هدد في وقت سابق بأن بلاده ستتخذ خطوات بمفردها، في حال عدم إقامة المنطقة الآمنة بحلول نهاية أيلول/سبتمبر الحالي، كما صرح الأسبوع الماضي قائلاً: “لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 أو 5 مروحيات أو تسيير 5 أو 10 دوريات أو نشر بضع مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى