fbpx

إيران بلد التناقضات.. 50 مليون فقير وثروة خامنئي 200 مليار دولار

تقول تقارير صادرة عن المعارضة الإيرانية، نقلاً عن مصادر  من الداخل الإيراني إن البلاد باتت تعج بالمتناقضات، لاسيما مع اتساع الهوة بين فئات الشعب الإيراني. وتؤكد التقارير أنه في الوقت الذي تُصنف فيه إيران ضمن أغنى دول المنطقة والعالم، بفضل ثرواتها الطبيعية الوفيرة، حيث تمتلك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، ورابع أكبر احتياطي مؤكد من النفط، لكن ورغم هذا فأن عدد الذين يرزحون تحت خط الفقر من الشعب الإيراني تجاوز حاجز الـ50 مليون شخص، من أصل 81 مليوناً يشكلون تعداد السكان في هذا البلد، الذي يحتل المرتبة الثامنة عشرة في العالم من حيث كبر المساحة. وتشير المصادر بأن هذه الهوة تنطوي عليها متناقضة ثراء الدولة وفقر الشعب في إيران، باستعراض حجم الثروة الفاحشة التي يمتلكها مرشد النظام علي خامنئي. وتنقل عن مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركية تقريراً  نشرته قبل نحو عام، تؤكد فيه بأن ثروة خامنئي تجاوزت الـ 200 مليار دولار أميركي، كما يمتلك 146 شركة تعمل في أنشطة مختلفة داخل إيران وخارجها. وبحسب تقارير المعارضة الإيرانية فأن ما يعزز من صدق تقرير المؤسسة الأميركية، ما أعلنه رئيس مجلس النواب الإيراني أن خامنئي يسيطر على 32 % من إيرادات إيران النفطية، ولا تُصرف إلا بموافقة مباشرة منه. ويسيطر خامنئي على ثلاث مؤسسات ضخمة تستحوذ على عوائد الاقتصاد الإيراني، منها “مؤسسة تنفيذ أوامر الخميني”، التي كشفت وكالة “رويترز” سابقاً عن امتلاكها أكثر من 95 مليار دولار أميركي،بالإضافة إلى استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في الشركات العاملة في مجال النفط والعقارات في كوريا الجنوبية. وتؤكد المصادر بأن الثراء الفاحش لا يقتصر على  خامنئي وحده، بل يشمل كل المتنفذين في النظام الإيراني، الذين يستغلون مناصبهم الرسمية في تحقيق المكاسب الشخصية. وتضيف بأن هؤلاء المسؤولون لا يتورعون عن ممارسة أنشطة منافية للقانون والأخلاق كتجارة المخدرات وغسيل الأموال. وتشير إلى أن تبديد ثروات إيران  لا يتوقف على نهب مسؤولي النظام فحسب، فهناك بنود أخرى لا تعود بأي فائدة على الشعب الإيراني، كإنفاق النظام على الحروب التي يشنها بالوكالة عبر ميليشياته العسكرية في سوريا والعراق إيران و لبنان واليمن . مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى