fbpx

الصومال.. ضربة عسكرية موجعة تتلقاها حركة "الشباب"

قتل 18 مسلح من حركة الشباب المعارضة للحكومة الصومالية، خلال عملية أمنية نفذتها عناصر مشتركة من القوات الحكومية الخاصة ووحدات من القوات الأمريكية جنوب البلاد.

ضابط في القوات الخاصة، رفض الكشف عن اسمه، صرح لإذاعة الجيش الصومالي، أن “وحدات من القوات الحكومية الخاصة، بالتعاون مع كتيبة من القوات الأمريكية، استهدفت الليلة الماضية معقلا لحركة الشباب المعارضة في بلدة “سبلالي”، التابعة لإقليم “شبيلى السفلى”، جنوبي الصومال.

ووفقا لمعلومات المصدر فإن العملية أسفرت عن مقتل 18 مسلح من حركة الشباب، بينهم قياديان بارزان كانا في المقر ساعة حدوث الهجوم المباغت، وتناقلت وسائل إعلامية أن القياديات المقتولان هما: رئيس الكتيبة الاستشهادية في الحركة ” محمد طوبو”، وهو مطلوب من قبل دولة كينيا مقابل مليون دولار، والثاني هو عمر مهد كرتاي الذي كان مسؤولا عن مساعدة المسلحين الأجانب التطوعين في صفوف الحركة.

تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية، وعمليات عسكرية ضد قواعد حركة الشباب في الصومال لتقويض قدرات الحركة المعارضة للحكومة الصومالية، حيث أعلنت الثلاثاء الماضي اغتيال قيادي من حركة الشباب في غارة جوية استهدفت منطقة “كونيوبرو” في إقليم شبيلي السفلى جنوب غرب البلاد.

أعلنت الحكومة الصومالية يوم الاثنين 19 آب الحالي، أنها بدأت حرباً ضد حركة الشباب لتحرير المناطق الساحلية في ولاية “غلمدغ” من قبضة مقاتلي الحركة.

تأسست حركة الشباب الصومالي في أوائل 2004، وكانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي تراجعت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة وانضمت فيما بعد لتحالف المعارضة الصومالي، ما دفع الحركة إلى الانشقاق عن اتحاد المحاكم الإسلامية.

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عنصر تقريبًا، ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى