أمير بلجيكي يطالب بتعويض 50 مليون يورو من ليبيا
وجّه الأمير البلجيكي لوران شقيق الملك فيليب رسالة لحكومة بلاده اليوم الجمعة، من أجل مساعدته في استرداد مبلغ 50 مليون يورو من ليبيا.
ويقول الأمير لوران إن السلطات البلجيكية لم تساعده على استعادة أمواله التي دفعتها المنظمته غير الربحية، (الصندوق الاستئماني العالمي للتنمية المستدامة) عام 2008 في ليبيا، في مشروع إعادة تشجير الغابات، الذي لم ير النور.
وتعامل الأمير لوران مع ليبيا في إطار عمل الصندوق الذي كان يديره وجرى تكليفه بتشجير مساحات من الأراضي الصحراوية شمال ليبيا.
وبعد فقدانه العقد رفع الأمير لوران قضية أمام محكمة بلجيكية أصدرت، حكمها النهائي في عام 2014، وحدد الأضرار الواجبة على الدولة الليبية بسبب خرق العقد في عهد حكم القذافي عام 2010.
ورفضت الحكومة البلجيكية طلب الأمير للتوسط مع ليبيا أو الركون إلى الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا لتسديد المبلغ المستحق، أي 50 مليون يورو بما في ذلك الفائدة.
ويقول محامو الأمير البلجيكي إنه جرى تجميد أكثر من 12.8 مليار يورو من الأصول الليبية من قبل الأمم المتحدة في آذار/مارس 2011 في بنك “يوروكلير” في بروكسل ، وفقا لقرار مجلس الأمن. وهذه المليارات تعود إلى هيئة الاستثمار الليبي وهو صندوق سيادي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
