fbpx
أخر الأخبار

اثيوبيا: قوات أجنبية تريد استهداف سد النهضة وسلاح الجو مستعد للمواجهة

مرصد مينا – اثيوبيا

قال قائد القوات الجوية الإثيوبية، اللواء يلما مرداسا، إن الضغوط الخارجية والاستفزازات المرتبطة بسد النهضة هي تحديات إثيوبيا الرئيسية حاليا، وأن القوات الأجنبية، التي لا تريد أن ترى النفوذ الإثيوبي المتنامي في المنطقة، تمارس ضغوطا على الحكومة بالتعاون مع “الخونة”.

وبحسب ميرادسا، فإن الهدف الرئيسي لهذه القوات هو وقف السد الذي بناه الشعب الإثيوبي، وجعله عديم الفائدة، قائلا إن “الانتهاء الناجح” من الجولة الثانية لملء سد النهضة له معنى خاص للإثيوبيين.

المسؤول العسكري أضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأثيوبية أن قواته تحمي سد النهضة الإثيوبي الكبير دون أن تتحرك أعينها بعيدا عنه، مؤكدا أن سلاح الجو مستعد لمهاجمة أي قوة تسعى لتفكيك البلاد في أي وقت ومكان وفقا لأمر الحكومة.

وقال: “يدرك سلاح الجو جيدا التهديدات الخارجية المحتملة على السد، وبالتالي فإننا سننجز مهمتنا المتمثلة في حماية السد دون رفع أنظارنا عنه ولو للحظة”.

يشار أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يوم الاثنين، وجه التهنئة للشعب بإتمام الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي في خطوة تعترض عليها مصر والسودان باعتبارها خرقا لاتفاق سابق حول التنسيق في إجراءات تشغيل السد.

وعقد مجلس الأمن الدولي، بوقت سابق من الشهر الجاري، جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة، القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان، إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرارا أو توصية بعد الجلسة.

وأخطرت إثيوبيا مصر والسودان رسميا، بوقت سابق، حول البدء في الملء الثاني لخزان سد النهضة؛ وهو ما اعتبرته الدولتان المتضررتان خرقا للقوانين الدولية والأعراف، وانتهاكا لاتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وأثيوبيا، عام 2015.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى