fbpx

مواد مشعة ونووي.. ماذا تحيك إيران؟

أفادت تقارير صحافية أن إيران رفضت السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول أحد المستودعات التي تشتبه الوكالة بأنه يحتوي على مواد مشعة ومعدات إنتاج أسلحة نووية.

دبلوماسيون غربيون من جهتهم، أكدوا رفض طهران الإجابة عن الأسئلة التي أثارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المستودع المذكور، وهو ما جاء على خلفية إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عن معلومات استخباراتية حول وجود منشأة نووية في العاصمة الإيرانية، مشيراً إلى أنها تحتوي كميات كبيرة من المواد المتعلقة بالأنشطة الذرية والنووي.

ووفقاً للمصادر الصحافية، فإن طهران ترفض للمرة الأولى التعاون مع الوكالة الدولية منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب عام 2016، ما زاد من الشكوك حول النشاط الذي تقوم به المنشأة، خاصة مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني والحرس الثوري.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الايراني، “محمد جواد ظريف”، في وقت سابق، ترحيب بلاده بأي مبادرة حول الأمن في منطقة الخليج، في إشارة للمبادرة التي طرحتها روسيا مؤخراً.

“ظريف” وفي تصريحات صحافية عبر عن استعداد طهران لتوقيع معاهدة عدم الهجوم مع جيرانها في منطقة الخليج، وهو ما جاء بعد ساعات من تهديد قياديٍ في الحرس الثوري الإيراني بما أسماه “مسح دولٍ كاملةٍ عن الخريطة” واستهداف سفن التجارة وناقلات النفط الداخلة والخارجة من مضيق “باب المندب”.

يذكر أن تصريحات “ظريف” و”لافروف” سبقها بساعات، تهديد أطلقه الحرس الثوري الإيراني تجاه الجهات التي قال إنها تشجع أعداء إيران على تنفيذ عمليات عسكري ضدها، مشيراً إلى أنها ستواجه “ضربات مدمرة” في حال حدوث أي تصعيد عسكري، وذلك في إشارة ضمنية للدول العربية المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري اللواء “علي شادماني” من جهته، أشار إلى وجود خمسة “جيوش” عربية مستعدة للدفاع عن إيران في حال مهاجمتها، على رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني، وميليشيا أنصار الله الحوثي، اللتين وصفهما بأبناء “الثورة الإسلامية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى