fbpx

اعتقالات وتوتر أمني في درعا

تعود التوترات الأمنية في المنطقة الجنوبية وخصوصاً مدينة درعا، التي ورغم توقيع مدنها وبلداتها لاتفاق المصالحة مع النظام السوري وبرعاية روسية، تستمر أجهزته الأمنية بخرق بنود الاتفاق حيث تكررت عمليات الدهم والاعتقال بحق شباب درعا بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش النظام.. بالإضافة إلى محاولة اعتقال وتصفية قيادة الجيش الحر المتواجدة بين الناس في البلدات والمدن.

واعتقلت قوات النظام عدداً من الشبّان في حي المحطة، ظهر يوم أمس الثلاثاء، بعد نصب حواجز طيّارة “مفاجئة” في حيي الكاشف والسبيل بمدينة درعا، بالإضافة لحملات مداهمة طالت العديد من المحال التجاريّة في المدينة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

وأشار التجمع أن عناصر فرع “الأمن السياسي” التابع للنظام اعتقلوا 6 شبان في درعا المحطة خلال مداهمات لمحال تجاريّة واعتقالات عشوائية في الطرقات، عبر حواجز مفاجئة تنتشر في عدد من أحياء المحطة.
ولم يقتصر التشديد الأمني على أحياء الكاشف والسبيل في درعا المحطة، حيث رصد ناشطون انتشار قوات النظام في حي الضاحية بمدينة درعا وحذروا المدنيين من الحركة في المنطقة.
فقد استنفرت قوات الأسد في درعا المحطة منذ الصباح، إضافة لمليشيات حزب الله اللبنانية في حي الضاحية بمدينة درعا، حيث انتشرت تحذيرات من الاقتراب من تلك المناطق لما تشهده من اعتقالات عشوائية لم يعرف سببها.
يذكر أن محافظة درعا تشهد انتهاكات متواصلة من قبل نظام الأسد لاتفاق “التسوية” الذي تم التوصل إليه برعاية روسية صيف 2018، إذ تمارس قوات النظام اعتقالات بشكل شبه يومي، كما قُتل العديد من عناصر “التسوية” في سجونها.

وتشهد المحافظة خلال الفترات الأخيرة عشرات المظاهرات التي طالبت بإخراج المعتقلين والكشف عن مصيرهم، وإنهاء الوجود الإيراني في المنطقة. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى