fbpx

كيف تستخدم إيران الأنفاق والمواقع السرية لإخفاء الصواريخ البالستية

قالت صحيفة اكسبرس البريطانية إن النظام الإيراني يحفر أنفاقًا ويبني مرافق تحت الأرض في محاولة لإنشاء مواقع ‏أمنية وعسكرية حساسة للحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية‎.‎ وأشارت الصحيفة إلى وثيقة كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد نشرها وكتبت تقول: كيف تستخدم إيران «الأنفاق ‏والمواقع السرية» لإخفاء صواريخ نووية‎.‎ وأشارت الصحيفة في عددها الصادر يوم 16 كانون الثاني الجاري إلى ما كشف عنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ‏بشأن الأنفاق والمنشآت السرية للنظام الإيراني وكتبت تقول‎:‎ ‎ ‎تؤكد هذه الوثيقة المدهشة أن النظام الإيراني يحفر أنفاقًا ومنشآت سرية في محاولة لإنشاء مواقع أمنية وعسكرية ‏حساسة للحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية‎.‎ وورد هذا الادعاء المثير في موقع رسمي للمقاومة الإيرانية من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية‎.‎ ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تورط قوات الحرس للنظام الإيراني في إنتاج وإخفاء الصواريخ الباليستية ‏الجاهزة للأسلحة النووية‎.‎ وجاء في تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بعنوان «تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية»: «على أساس ‏الاستنتاجات التي تم الحصول عليها من هزيمة النظام الإيراني في الحرب الإيرانية العراقية، بدأ النظام في حفر الأنفاق ‏وبناء منشآت تحت الأرض لمواقع أمنية وعسكرية حساسة‎».‎ وقرر النظام نقل جميع المواقع العسكرية الحساسة والمرافق ذات الصلة بالطاقة النووية والمرافق ذات الصلة ‏بالصواريخ إلى مواقع تحت الأرض أو إلى مواقع بنيت داخل الجبال‎.‎ ولقد تابع بعض كبار قادة قوات الحرس هذا المشروع منذ وقف إطلاق النار بين إيران والعراق في عام 1988‏‎.‎ الشركات الرئيسية المعنية بالأنفاق والمرافق العسكرية السرية هي «مقر خاتم الأنبياء للبناء‎».‎ والوثيقة تستدل أن شركة «بارس للبناء والصناعة» وشركة «بارسيان التقنية» تشاركان في بناء الأنفاق ومنصات إطلاق ‏الصواريخ‎.‎ وأكد حسين عابديني مساعد ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا من أن السياسة المتشددة للأسلحة ‏النووية للنظام الايراني ليست وحدها تثير القلق وانما عندما نتعامل مع هذا النظام الإرهابي المتعصب فهناك مجموعة ‏من المخاوف‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى