fbpx

رجال الكرامة يحملون النظام مسؤولية التقصير تجاه مختطفي السويداء

حمل مصدر في قيادة حركة “رجال الكرامة” في السويداء التقصير في إنهاء ملف المختطفين لدى التنظيم، للنظام السوري نتيجة نقلها أكثر من ألف ;داعشي; من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء في شهر أيار، دون توفير أي وسائل حماية للمواطنين في الريف الشرقي، فضلاً عن خطوات أخرى اتخذتها قبل الهجوم وصفها المصدر بالمثيرة للريبة.
وشدد المصدر بحسب شبكة “السويداء 24” على أن النظام يجب أن يتحلم المسؤولية تجاه المواطنين وحمايتهم والعمل على إطلاق سراح المختطفين بأسرع وقت ممكن، فهذه واجباتها، وتكرار التقصير غير مسموح، فالمحافظة لم تشهد أي تمرد مسلح ضد الحكومة كما حصل في بقية المناطق
وأضاف أن الحركة متمسكة بالخط الوطني بعيداً عن الطائفية وأي مشروع تقسيمي للبلد، وكان موقفها صارماً في محاربة أي فكر متطرف وإرهابي يسعى للمساس بمحافظة السويداء التي أجبرت أبنائها ظروف الحرب الراهنة على عدم الانخراط في الحرب الأهلية والالتزام بمبدأ الحماية الذاتية.
يذكر أن حركة رجال الكرامة تعتبر أكبر الفصائل المحلية على ساحة محافظة السويداء، تشكلت قبل أربعة سنوات وتبنت موقف الحياد من الصراع الدائر في سوريا، أخذة على عاتقها حماية أبناء المحافظة من أي اعتداء يطالهم، حيث شاركت في التصدي لهجمات التنظيمات الإرهابية على المحافظة خلال الأعوام السابقة، ومنعت التجنيد الإجباري من مبدأ أن من يريد الخدمة طوعاً فهذا شأنه.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى