fbpx

تحرك كويتي لحماية الموانئ

في ظل التوتر القائم في مضيق هرمز وخليج عمان، نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بحريتها، إعداد الأخيرة لسلسلة من الخطوات الأمنية المتمحورة حول حماية الموانئ الرئيسية للكويت، ونقلت الوكالة عن الشيخ يوسف عبد الله الناصر الصباح المدير العام للمؤسسة قوله إنه جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجانبين ;في مرحلة مهمة تمر بها المنطقة أمنيا”.

وبحسب وكالة الانباء الرسمية في الكويت، فإن الشيخ يوسف الصباح أوضح أن المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود للحفاظ على أمن الموانئ البحرية “وضمان الاستعداد الكامل لوقوع أي طارئ محتمل”.

وتصاعدت حالة التوترات في مضيق هرمز وخليج عمان بعد نشوب خلافات حادة بين الغرب وإيران، خاصة بعد احتجاز بريطانيا لناقلة نفط في منطقة جبل طارق، الأسبوع الفائت، ويبلغ طول الناقلة الإيرانية 330 مترا وتحوي 2,1 مليون برميل من الخام هي حمولتها القصوى.

وكانت شرطة جبل طارق احتجزتها في الرابع من تموز/يوليو قبالة المنطقة البريطانية الواقعة أقصى جنوب اسبانيا، بعدما اشتبهت بانها تريد تفريغ حمولتها في سوريا في انتهاك للعقوبات الاوروبية على النظام السوري. وإعلان لندن تدخل سفينة حربية بريطانية لإبعاد سفن إيرانية حاولت اعتراض طريق ناقلة مملوكة لبريطانيا لدى مرورها في مضيق هرمز.

طالب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت السبت نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بتقديم ضمانات أن ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق لن تتوجه إلى سوريا في حال وافقت بريطانيا على فك احتجازها. وأضاف الوزير البرطياني أنه لا يمكن أن يتم انتهاك العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا. وأوضح هانت أنه تشاور السبت مع نظيره الإ يراني حول وضع الناقلة “غريس 1”.

وكتب في تغريدة “طمأنته إلى أن ما يثير قلقنا هو وجهة، غريس، وليس مصدر النفط، وأن المملكة المتحدة ستسهل الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات أنها لن ترسل إلى سوريا، عند إتمام الإجراءات اللازمة أمام قضاء جبل طارق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى