fbpx

إطلاق صواريخ من غزة بعد إعلان وفاة خضر عدنان خلال إضرابه عن الطعام

مرصد مينا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، بإطلاق رشقة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، عقب الإعلان عن وفاة  القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في السجون الإسرائيلية، جراء إضرابه عن الطعام.

ودخل خضر عدنان إضرابا مفتوحا عن الطعام في الخامس من فبراير/ شباط الماضي، منذ لحظة اعتقاله، ليكمل اليوم الـ 86 من إضرابه عن الطعام، ويفارق الحياة بعدما وجد غائبا عن الوعي في زنزانته.

وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من غزة سقطت في مناطق مفتوحة في “كيبوتس سعد” في مناطق غلاف غزة، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار، وهي تدوي في مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان أصدرته، فجر اليوم الثلاثاء وفاة خضر. كما قال  نادي الأسير الفلسطيني، إن “إدارة سجون الاحتلال تبلغ الأسرى رسميا باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد معركة إضراب خاضها عن الطعام، واستمرت لمدة 87 يومًا، رفضًا لاعتقاله”.

وذكر نادي الأسير أن “الاحتلال الإسرائيلي، اغتال الأسير الشيخ خضر عدنان”، القياديّ في حركة “الجهاد الإسلامي”، عن “سبق إصرار”، فيما حمّلت هيئة شؤون الأسرى، “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان”، وطالبت “المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل، ووضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم”.

من جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن “الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وابقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي”.

يذكر أن خضر عدنان، قد “خاض إضرابات عن الطعام، أولها في عام 2004 لمدة 25 يوما، والثاني في عام 2012 لمدة 67 يوما، والثالث عام 2014 لمدة 54 يوما، والرابع عام 2021 لمدة 25 يوما”، بالإضافة إلى إضرابه الذي توفي وهو مستمرّ فيه، بحسب ما أفاد “مكتب إعلام الأسرى”.

يأتي ذلك فيما كانت المحكمة العسكرية للاحتلال في “عوفر”، قد رفضت الاستئناف الذي تقدم به محامي خضر عدنان، على قرار سابق صدر عن المحكمة، وفيه رفضت الإفراج عنه بكفالة، بحسب ما أعلن نادي الأسير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى