fbpx

لن يخرج عن السقف الإيراني.. خطاب نصر الله المقبل أكثر من تصعيد وأقل من حرب

مرصد مينا

تحظى الكلمة المرتقبة للامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة، كونها الاطلالة الاولى له، منذ ما قبل عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الاول، وما تبعها من مجازر اسرائيلية في غزة، والمواجهات على الحدود الجنوبية بين “حزب الله” واسرائيل”.

مصادر مقربة من “الثنائي الشيعي” حزب الله وحركة أمل أفادت بأن “نصر الله لن يخرج عن صمته ليقول “أنظروا الى البارجة في عرض البحر كيف ستحترق” فالحرب اليوم إن إنخرط فيها، ستكون مختلفة عن حرب تموز 2006  بكل المعايير، لذلك لا أحد يريدها سوى الروسي، الذي يهمه استدراج العروض الاميركية من اوكرانيا الى وحول الشرق الاوسط”.

وأكدت المصادر بحسب موقع جنوبية أن “خطاب نصر الله لن يخرج عن السقف الإيراني، الذي عبر عنه وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان مرارا وتكرارا، عبر التحذير من توسعة الحرب، في حال استمر العدوان وبأن اليد على الزناد، وان المنطقة قابعة على برميل بارود، فالحرب اليوم لا تتعلق بلبنان فقط انما بكل المحور، لذلك اي قرار ايراني بالحرب سيكون على مستوى توحيد الساحات وفتح الجبهات، وهذا غير وارد عند الايراني في الوقت الراهن”.

واستبعدت المصادر أن “يعلن نصر الله الحرب، رغم، بداية الإجتياح على غزة، بل هو اقرب الى إعلان أكثر من نصر على المستوى الفلسطيني واللبناني، فالحزب حرص أن يكون خطاب نصر الله شعبي وحاشد، وهذا يسقط احتمال اعلان نصر الله للحرب، ويبعد عامل المفاجآت”.

وتوقعت ان “يكون خطاب نصر الله بمثابة خط إمداد للجبهات بالسلاح المعنوي ويشن حربا نفسيا على العدو, ولكن الجبهة الجنوبية ستبقى قواعدها منضبطة على قاعدة “العين بالعين”.

وقسمت المصادر خطاب نصر الله الى عدة محاور، “محور يتعلق بعملية “طوفان الاقصى” والنصر الكبير الذي حققته حماس ويتطرق الى التنسيق على اعلى المستويات بين “حزب الله” و”حماس” محاولا رأب الصدع الذي عبر عنه اكثر من قيادي كبير في “حماس” منهم خالد مشعل. مشيرة  الى ان نصر الله “سيشن هجوما كلاميا على الولايات المتحدة الاميركية، ويهدد قواعدها ومصالحها في المنطقة، بسبب دعمها المفرط لاسرائيل، مستعرضا ترسانة سلاح نوعي بحوزة المقاومة، قد يطال حاملة طائراتها في المتوسط”.

أما على صعيد الجبهة الداخلية، فقالت المصادر ان “نصر الله سيتحدث عن انجازات المقاومة وخسائر العدو واستنجاده باميركا والدول الاوروبية ليمارسوا ضغوطا على لبنان، على ينهي خطابه باستثمار في السياسة الداخلية” وفقا لموقع جنوبية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى