fbpx

ما علاقة السفارة الأمريكية بـ"بوسطة الثورة"؟

أعلنت السفارة الأمريكية في بيروت، أنها لم تدعم “بوسطة الثورة”، والتي نظمها شباب الحراك اللبناني لكسر الطائفية، حيث جاء هذا النفي الأمريكي لـ “الشائعات” التي أثيرت بشكل كبير، على أنها وراء حافلة “بوسطة الثورة” التي تجوب عدة مدن لبنانية دعما للاحتجاجات.

السفارة الأمريكية، نشرت تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر” جاء فيها: “سمعنا الشائعات المتداولة، السفارة الأمريكية لم تمول بوسطة الثورة”.

وأكد الأمريكيون دعمهم لثورة لبنان، من خلال تغريدة أخرى جاء فيها: “نحنُ ندعم الشعب اللبناني في مظاهراته السلميّة وتعبيراته عن الوحدة الوطنيّة”.

فكرة الحافلة أو ما أطلق عليها “بوسطة الثورة” نظمها ناشطون لبنانيون من مختلف الطوائف، حيث انطلقت يوم السبت من منطقة العبدة في محافظة عكار شمال البلاد، ومن المقرر أن تمر بجميع ساحات الاحتجاج في لبنان لتختتم مسيرتها عند مدينة صور، في أقصى الجنوب اللبناني.

وذلك في إطار جولة من الشمال إلى الجنوب، بهدف كسر حاجز الطائفية، الذي أهلك الجسم السياسي اللبناني، على مدى سنوات طوال، بالمقابل عبرت بعض المناطق اللبنانية، عن رفض استقبالها هذه “البوسطة” بسبب شبهات حول ارتباطها بأحزاب سياسيّة وبالسفارة الأمريكية.

وعلى خلفية انطلاق هذه البوسطة، فض الجيش اللبناني، خلافات عند مدخل مدينة صيدا الجنوب، بين مؤيدين ومعارضين لدخول “بوسطة الثورة إلى المدينة، وذلك بعد أن طافت منذ أمس السبت، العديد من المناطق التي يتجمهر فيها المحتجون اللبنانيون، من شمالي البلاد إلى جنوبها.

وسائل إعلام محليّة، أشارت إلى أن الجيش اللّبنانيّ أوقف شابين دون الإشارة إلى هويتهما، في حين سادت في أنحاء مدينة صيدا أجواء توتر الكبير على إثر هذه الحادثة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى