fbpx

العالم يتحرك لأجل الضحايا الأممين في ليبيا

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، إلى تنفيذ هدنة في ليبيا بهدف التحقيق في التفجير الذي أودى بحياة ثلاثة موظفين من منظمة الأمم المتحدة وإصابة أربعة آخرين من العاملين فيها بمدينة بنغازي السبت الماضي.

الدول الخمسة أصدرت بيانا مشتركا نشر على موقع الخارجية الأمريكية، وموجهاً إلى القوى المتصارعة في ليبيا، جاء فيه: “”دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات يحثون جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي”.

وأكدت جميع الدول التي اشتركت في البيان عدم وجود جدوى في الخيار العسكري في ليبيا: “لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين، وحماية موارد النفط الليبية وحماية بنيتها التحتية”.

ووفقا لما نشر على موقع الخارجية الأمريكية فإن تلك الدول “تدين بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس 2019 على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي، ونؤكد على ضرورة معرفة من يقف وراء الهجوم ومحاسبة المسؤولين”، وأظهروا في البيان دعمهم الكامل للأمم المتحدة وما تقوم به من مهام في ليبيا.

الانفجار الذي وقع في مدينة بنغازي الليبية، كان سببه سيارة مفخخة استهدف موظفي منظمة الأمم المتحدة بالقرب من مركز تسوق “أركان” في منطقة الهواري، حين تجمع الناس لشراء ما يلزمهم من أجل الاحتفال “بعيد الأضحى” وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إصابة عشرة أشخاص بينهم أطفال، لم تتبنى أي جهة المسؤولية عن التفجير.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى