fbpx

الأيغور بين احتجاز الصين وتنديد العالم

أعلنت الصين، اليوم الاثنين، أنها سوف تستمر في “تدريب” السكان داخل إقليم شينجيانغ، وأكدت دفاعها الكامل عن شبكتها الواسعة من داخل معسكرات “إعادة التعليم”، وجاء هذا الإعلان على خلفية تسرب وثائق حكومية تتضمن تفاصيل مراقبة وسيطرة بكين على مسلمي الأويغور.

حيث قامت الحكومة مؤخرا، بإطلاق حملة دعائية، من أجل تبرير هجومها الأمني، الذي تشنه في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.
وما دفع الحكومة لمثل هذه الحملات، هو ظهور تسريبات بالتزامن مع تمرير الكونغرس الأميركي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات مشددة على المسؤولين الصينيين المتورطين في هذه السياسة الغريبة، على حد وصف مسؤولي البيت الأبيض.
رئيس المنطقة الواقعة في أقصى غرب الصين “شهرات ذاكر”، كان قد رفض تقديرات منظمات حقوق الإنسان والخبراء الأجانب بأن أكثر من مليون من الأويغور وآخرين معظمهم من الأقليات المسلمة محتجزون في المنشآت، إلا أنه لم بقوم بتقديم أي معلومات عن عدد المحتجزين داخل ما تصفه الصين “مراكز التدريب المهني”، بيد أنه أشار إلى أن الموجودين في الداخل استطاعوا تحسين حياتهم بمساعدة الحكومة.
كما أكد ذاكر أن الأشخاص الموجودين داخل المراكز يستبدلوا باستمرار، منوها إلى أن هنالك من يخرج ليحل محله أشخاص آخرون.
ذاكر قال أيضا: “إنّ الخطوة التالية لحكومة “شينجيانغ”، المضي في التدريب التعليمي اليومي والروتيني والعادي والمفتوح لكوادر القرى وأعضاء الأحزاب الريفية والمزارعين والرعاة والعاطلين عن العمل من خريجي المدارس المتوسطة والثانوية”.
الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، كان قد حصل على وثائق وصور، قام بنشرها في 17 وسيلة إعلامية على مستوى العالم في نهاية شهر نوفمبر الفائت، بين فيها النظام القاسي المتبع داخل مراكز الاحتجاز في شينجيانغ.

بكين باتت تتحكم بجميع تفاصيل الحياة في المخيمات حيث يتم احتجاز قرابة مليون من الأيغور وأبناء أقليات أخرى ذو الغالبية المسلمة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى