أئمة الجزائر يطالبون "الأوقاف" بوقف الضغوط لتوجيه خطب مؤيدة للحكومة

طالب المجلس الوطني للأئمة في الجزائر، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على الكف عن الضغط عليهم لتوجيه خطب تؤيد الحكومة.

وقال الإمام جمال غول للصحفيين اليوم الاثنين،إنهم يريدون من المسؤولين تركهم يقومون بعملهم دون تدخل.

وبنفس السياق،كشفت مصادر إعلامية عن دعوة نقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية الجزائرية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس الدستوري يوم غد الثلاثاء.

وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائرية، اعلنت أمس الأحد، انحيازها إلى الأصوات الرافضة لترشيح بوتفليقة، داعية إلى فتح حوار جاد لتهدئة الأوضاع في البلاد.

وحذرت الجمعية، في بيان نشرته عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، من مغبة السقوط فيما لا تحمد عقباه، بعد الدعوات المجهولة للعصيان المدني. وأضافت أنها مغامرة غير محسوبة العواقب بالنظر إلى آثاره السيئة على الشعب الجزائري، معلنة “رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في هذه الأزمة الداخلية”.

من جهة ثانية، اعلن ألف قاض أمس، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحاداً جديداً باسم نادي القضاة “لاسترداد قیم القانون المسلوبة والمنتهكة على كل المستویات”.

ويأتي هذا بالتزامن مع وصول بوتفليقة للجزائر الأحد، بعد أن خضع للعلاج في سويسرا لمدة اسبوعين.

ومنذ اكثر من شهر تشهد الجزائر احتجاجات شعبية واسعة ضد ترشح بوتفليقة والذي يعاني من وضع صحي غير مستقر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي