fbpx

مخاوف ألمانية من تنامي إرهاب اليمين المتطرف بالبلاد

أكد هورست تسيهوفر وزير الداخلية الألماني، بأن ترجيح قتل أحد النازيين الجدد مسؤولاً محلياً من مؤيدي سياسية الهجرة في البلاد، يعد “مؤشراً خطراً” على صعود الإرهاب اليميني المتطرف في البلاد.

وقال تسيهوفر، في مؤتمر صحافي في برلين، اليوم الثلاثاء، إن “اعتداءً من اليمين المتطرف ضد سياسي رفيع في بلادنا، هو إشارة إلى خطر يستهدفنا جميعاً”، مضيفا بأن هذه الجريمة تعطي “بُعداً جديداً” لأعمال عناصر من أقصى اليمين المتطرف في السنوات القليلة الماضية، استهدفت “النظام الديمقراطي” برمته.

وحذر الوزير الألماني من “الخطر المتنامي” للمتطرفين من اليمين، الذين ينتهجون العنف.

وكانت النيابة العامة الألمانية المتخصصة في مكافحة الإرهاب أعلنت أمس الإثنين، اعتقال شخص في العقد الخامس من العمر ينتمي إلى حركة النازيين الجدد، بشبهة قتل فالتر لوبكي رئيس إقليم كاسل “غرب ألمانيا” من حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل.

واعتبرت النيابة العامة الجريمة “اعتداءً سياسياً”، في حين وصفت ميركل الخبر بأنه “يبعث على الإحباط”.

من جهتها، قالت صحيفة “سوديتشي تسايتونغ” في افتتاحيتها الثلاثاء: “الملفت في المسألة أننا لا نزال نتفاجأ كل مرة يرتكب فيها اليمينيون المتطرفون جرائم تعتبر من الأخطر في البلاد”.

وكانت السلطات الألمانية قد أحصت 13 ألف شخص من اليمين المتطرف، يعتبرون خطرين ويمكن أن يرتكبوا أعمال عنف.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى