fbpx
أخر الأخبار

مصر.. “الشابو” يدخل على خط جريمة الإسماعيلية

مرصد مينا – مصر

كشف المحامي المصري ياسر سيد أحمد عن التصور القانوني والعقوبة المتوقعة لقاتل مواطن الإسماعيلية في مصر بعد ذبحه والتمثيل بجثته أمام المارة في الشارع، موضحا أنه طبقا لنص المادة 230 و 231 و 232 من قانون العقوبات تكون العقوبة الإعدام إذا اجتمع رأى هيئة المحكمة وبعد التأكد من أن المتهم سليم عقليا وليس تحت تأثير المخدر.

سيد أحمد أضاف أن الأثر في الجريمة لا يختلف سواء الباعث على الجريمة كان للشرف أو غيره، مشيرا إلى أنه هناك إجراءات قانونية وطبية يتم اتباعها للتأكد من أن المتهم سليم عقليا أو غير ذلك، وإذا ثبت أنه مختل عقليا يودع في مؤسسة علاجية.

ويرى المحامي المصري مصطفى سعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا في مصر أنه في حال أثبتت التحقيقات الجارية، أن الجاني يتعاطى أيا من أنواع المخدرات، لن يقوم ذلك بتخفيف المسؤولية الجنائية عنه، لأن تعاطي المخدرات يعتبر سكر اختياري، موضحا أن السكر الاختياري لا يخفف المسؤولية الجنائية أو يعفي الجاني منها، ولكن السكر الإجباري هو الذي من دوره تخفيف المسؤولية الجنائية أو إعفاء الجاني منها.

يشار أن الجاني قطع رأس الضحية وجال في رأسه في شوارع المنطقة.

في سياق متصل حذر عضو مجلس نقابة الصيادلة في مصر أحمد أبو دومة، من المخدرات التي تسبب “هلوسة” لمن يتناولها ويترتب عليها وقوع جرائم مأساوية مثل حادث جريمة الإسماعيلية.

أبو دومة أضاف عن مخدر “الشابو” الذي تردد اسمه عقب وقوع حادث جريمة الإسماعيلية المأساوي قائلا: “في السنوات الأخيرة بدأت العقلية الشريرة تتجه نحو استحداث مجموعة من المركبات التخليقية وتمتاز هذه المركبات بتأثيرها الشديد على الحالة النفسية لمن يتعاطاها وعرفت مصر في السنوات الأخيرة طيفا واسعا من هذه المستحضرات فبدأنا نسمع عن مستحضر الآيس والشابو والفودو والطوابع المخدرة”.

وحذر عضو مجلس نقابة الصيادلة من مخدر “الشابو” ومن تأثيره قائلا إن: “هذه المستحضرات تعمل على دخول الإنسان في حالة شديدة من حالات الهلوسة الشديدة التي تجعل تصرفاته غير معقولة ولعل من اللافت للنظر ارتباط انتشار هذه المستحضرات بجرائم غريبة على المجتمع المصري”، مردفا: “لم نكن نسمع عن جرائم قتل الابن لأحد والديه أو لأحد أبنائه أو استخدام العنف الشديد والتمثيل بالجثث مثلما حدث في حادث جريمة الإسماعيلية الأخير وربما منذ ما يقرب من عام اهتز المجتمع المصري لحادثة إلقاء أم لطفلتها الرضيعة من الدور السابع”.

أبو دومة أكد أن: “كل هذا يعود بصفة أساسية إلى التأثير المدمر على التحكم في الأعصاب والحالة النفسية وإدخال المتعاطي لمرحلة عالية وفي درجة عالية من الهلوسة والخيالات تؤدي إلى مثل هذه التصرفات التي لم نكن نسمع منها من قبل”، لافتا إلى أن أن هذه المخدرات ليست ذات صيغة دوائية وإنما تباع على أنها مخدر وتصنع على أنها مخدر وليس لها أي تاثير علاجي بخلاف الترامادول التي قد يعد علاجا لأحد الأمراض حسب تشخيص الطبيب، وواصل: “أنا مع الضرب بيد من حديد على مروجي ومتناولي هذه المخدرات حماية للأسر والمجتمع المصري”.

يذكر أن النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، قدمت طلب إحاطة بخصوص مخدر “الشابو”، الذي وصفته بأنه أخطر أنواع المخدرات لأنه يرتبط بجرائم القتل والانتحار التي ظهرت خلال الأيام الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى