fbpx

كندا تستعد لتوطين عناصر من "الخوذ البيضاء" مع عائلاتهم

أعلنت الحكومة الكندية أنّها تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي «الخوذ البيضاء»، وأفراد من عائلاتهم، مشيرة إلى ‏أنّها لن تعلن عن موعد وصولهم لأراضيها ولا أين سيتم توطينهم‎.‎ وقالت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك إنّ «كندا ‏تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن ‏اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا‎».‎ وأضاف البيان بحسب “فرانس برس” أنّ متطوّعي الخوذ البيضاء «شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر ‏الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم‎».‎ وذكّر الوزيران في بيانهما بأنّ «كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من ‏المتطوّعين وتدريب المزيد من النساء وإنقاذ المزيد من الأرواح»، مشدّدين على أنّه «لدينا التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء ‏الأفراد المهدّدين وعائلاتهم‎».‎ وبحسب البيان فإنّ «متطوّعي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع ‏المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين‎».‎ وأكّد الوزيران حرصهما على «سلامتهم وسلامة أفراد عائلاتهم الذين ما زالوا في سوريا»، وشدّدا على أنّه «لن يتم ‏إصدار معلومات مفصّلة عن تواريخ الوصول أو المواقع‎».‎ ولفت البيان إلى أن «طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني قبل السماح للاجئين بالسفر ‏جواً إلى كندا‎».‎ وكان الأردن أعلن في 22 تموز الماضي أنه استقبل 422 من عناصر «الخوذ البيضاء»، فرّوا من مناطق جنوب ‏سوريا قبل استعادة قوات النظام السيطرة عليها، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا‎.‎ والأربعاء أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن 279 عنصراً من هؤلاء العناصر غادروا المملكة لإعادة توطينهم في دول ‏غربية‎.‎ وتعرّف العالم على أفراد «الخوذ البيضاء» بعدما تصدّرت صورهم وسائل الإعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن عالقين ‏تحت ركام المباني أو يحملون أطفالا مخضّبين بالدماء إلى المشافي‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى