fbpx

رغم ندمه.. قاتل السائحتين في المغرب: لن أعتذر

اعترف أحد المتهمين بقتل السائحتين الأوروبيتين في المغرب بالمشاركة في الجريمة، وذلك خلال جلسة الاستماع لأقواله في محكمة مدينة سلا المغربية.

وخلال الجلسة؛ أبدى المتهم “عبد الصمد الجود” ندمه الشديد على ارتكاب تلك الجريمة، إلا أنه رفض في الوقت ذاته الاعتذار لعائلتي الضحيتين، مضيفاً: “يجب على الغرب أن يقدم اعتذارًا حتى أقدم الاعتذار لعائلتي الضحيتين”.

وأشار “الجود” إلى أنه يتحمل مسؤولية كل ما وقع، إلى جانب رفاقه “يونس أوزياد” و”رشيد أفاطي” و”عبدالرحيم خيالي”، مؤكداً أنه لا يعرف أي متهمين آخرين ضالعين في الجريمة غير الذي ذكرهم، مضيفاً: “كان هناك شخص آخر اسمه عبد الرحمن، ولكنه خاف وترك المجموعة في آخر لحظة قبل أن تتم عملية القتل”.

وأضاف “الجود” في اعترافاته التفصيلية: “كنا نلتقي نحن الثلاثة أوزياد وأفاطي وأنا، لنناقشُ قضايا الإسلام والسبيل إلى الهجرة إلى الدولة الإسلامية، وعندما منعتنا السلطات المغربية من ذلك فكرنا بالانتقام”، مشيراً إلى أنه كان يتابع بشكل مستمر فيديوهات تنظيم داعش الإرهابي، كما كان يشاهد ما قال إنه ذبح وقتل للمسلمين على يد النصارى، الأمر الذي شجعه على القيام بالجريمة.

كما اعترف الجود بأنّه حاول صناعة الأسلحة والسموم، إلى جانب اعترافه بنيته شن هجوم على وحدات أمنية وثكنات عسكرية مغربية قبل أن يتراجع عن الفكرة، مشيراً أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وكانت الطالبتان الدنماركية “لويزا فيسترجر يسبرسن” وتبلغ من العمر 24 عاما والنرويجية “مارين أولاند” البالغة من العمر 28 عامًا، تخيمان على بعد 80 كم من مراكش “وسط البلاد” في منطقة الأطلس الكبير الجبلية، عندما قتلا في 17 ديسمبر 2018.

كما كانت قد قضت محكمة مغربية في وقتٍ سابق بالإعدام على 3 أشخاص في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين، كما أدين 21 متهما بأحكام تراوحت بين المؤبد وخمس سنوات سجنا.

وشملت لائحة الاتهام 24 متهما يشتبه أنهم متطرفون أقدموا على قتل سائحتين اسكندنافيتين وقطع رأسيهما أثناء قيامهما برحلة سيرا على الأقدام في المغرب، وفي ختام المحاكمة التي استمرت 11 أسبوعا في مدينة سلا بالقرب من العاصمة الرباط، أدلى المتهمون بإفاداتهم النهائية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى