fbpx

الأمم المتحدة: الهجوم على إدلب قد يؤدي لأسوأ كارثة في القرن

قال منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة ;bdquo;مارك لوكوك” أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من ديارهم في شمال ;غرب سوريا بعدما استأنفت قوات النظام قصفها. ;
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أي هجوم عسكري شامل على إدلب قد يؤدي إلى فرار 800 ألف ;شخص من ديارهم. محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين. ;
وذكر “ديفيد سوانسون” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية; حتى التاسع من أيلول نزح 30 ألفا ;و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب ;
ويعيش قرابة 2.9 مليون شخص في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي تضم معظم محافظة إدلب ومناطق ;صغيرة مجاورة من محافظات اللاذقية وحماة وحلب. ;
وخلال إفادة صحفية في جنيف، قال لوكوك; نستعد بنشاط كبير لإمكانية تحرك المدنيين بأعداد كبيرة في اتجاهات ;متعددة ;
وأضاف; ثمة حاجة إلى سبل للتصدي لهذه المشكلة كي لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية ;يسقط خلالها أكبر عدد من الخسائر البشرية في القرن الحادي والعشرين ;
وقال سوانسون إن الهجمات بقذائف المورتر والصواريخ زادت منذ يوم الجمعة لا سيما في ريف حماة الشمالي ;والمناطق الريفية في جنوب إدلب. ;
وأضاف أن 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى