fbpx

بعد دعوات أمريكية لوقف الحرب..السويد قد تستضيف المحادثات اليمنية

قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم الأربعاء إن بإمكان بلادها استضافة محادثات بين الأطراف المتحاربة في اليمن.‏ وتأتي تصريحات الوزيرة السويدية بعد أن دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى محادثات سلام حول اليمن في غضون الثلاثين ‏يوماً المقبلة، والتوصل إلى حل، متهماً إيران بإضرام الصراع في اليمن وعليهم التوقف عن ذلك.‏ وقال إن بنود محادثات السلام يجب أن تشمل وقف القتال وإبعاد الأسلحة عن الحدود، ووضع الصواريخ تحت إشراف دولي، معرباً عن ‏اعتقاده بأن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في محادثات بهذا الشأن، مشدداً: نريد للأطراف أن تلتقي في السويد وتناقش ‏حدوداً منزوعة السلاح حتى نمنع استمرار الصواريخ الحوثية الموجهة للبيوت والمدن والمطارات.فشل الجهود التي قام بها المبعوث ‏الخاص للأمم المتحدة في جمع الطرفين معا‎.‎ وأوضحت والستروم أن الأمم المتحدة طلبت من السويد “إذا كان بإمكاننا أن نكون مكانا يجمع فيه مبعوث الأمم المتحدة كافة أطراف ‏هذا الصراع” – وهم الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من تحالف بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران‎.‎ وقالت والستروم لوكالة الأنباء السويدية “تي تي” إن السويد ستكون “سعيدة بذلك” لكن لا يوجد شيء محدد إلى الآن‎.‎ وبدأ الصراع في اليمن، أفقر بلد في العالم العربي، باستيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014 ليطيحوا بالحكومة المتعرف بها ‏دوليا‎.‎ ويقاتل تحالف تقوده السعودية، متحالف مع الحكومة، ضد الحوثيين منذ عام 2015‏‎.‎ وكانت جولة محادثات مقررة في جنيف بين الطرفين انتهت بالفشل قبل أن تبدأ في أيلول‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى