fbpx

أوغلو: إجتماع موسكو شدد على عملية سياسية في سوريا وفق القرار 2254

مرصد مينا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا في موسكو، كان “بناءً ومثمرا”، وأن المشاركين شددوا على دفع العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254..

وأوضح تشاووش أوغلو في تصريح للصحفيين عقب عودته إلى ولاية أنطاليا، أن المشاركين أكدوا دعمهم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مضيفا أنه تقرر خلال الاجتماع تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع.

تشاووش أوغلو أشار إلى أن اللجنة التي ستضم نواب وزراء الخارجية والجهات الأخرى من وزارات الدفاع وأجهزة الاستخبارات، ستجتمع في أقرب وقت، لافتا إلى  وجود “تطابق تام” في الرؤى حول مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا مثل داعش و”بي كي كي” و”واي بي جي”.

وتابع قائلا: “ناقشنا أيضا القضايا المتعلقة بإعداد البنية التحتية اللازمة معًا من أجل العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين، وتركيا تؤيد استمرار هذه العملية دون شروط مسبقة وبحسن نية”.

يشار أن البيان الختامي للاجتماع أشار إلى أن المشاركين اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع. كما أكدوا بحسب البيان التزام بلادهم بسيادة سوريا ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مشيرا إلى أنه تم تبادل وجهات النظر واتفقوا على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية الرباعية في الفترة المقبلة.

وزير الخارجية الروسي كان قال في كلمة له إن الولايات المتحدة بدأت في تشكيل “جيش سوريا الحرة”  في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي داعش ومنظمات إرهابية أخرى. حسب وصفه.

وأضاف الوزير الروسي في تصريحات أدلى بها في الاجتماع الرباعي الذي يجمع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا والنظام السوري اليوم الأربعاء، أضاف أن وذلك بهدف واضح هو استخدام هؤلاء المسلحين ضد السلطات “الشرعية” في سوريا لزعزعة الاستقرار في البلاد وأن هذه القضية بحثها وزراء دفاع الدول الأربع مؤخرا.

لافروف اقترح وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيرا إلى أهمية العمل على اعادة الروابط اللوجستية بين سوريا وتركيا، مضيفا: “قد تتمثل أفضل نتيجة لاجتماعنا اليوم في التوصل إلى اتفاق على توجيه الخبراء بإعداد مسودة خريطة طريق للتطبيع السوري التركي بحلول موعد الاجتماع الوزاري المقبل، على أن يتم رفعها بعد ذلك إلى رؤساء دولنا”، موضحا  أنه “يجب أن تتيح خارطة الطريق هذه تحديد مواقف سوريا وتركيا بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة لهما، مما يعني حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أراضي البلاد، وضمان الأمن الموثوق به للحدود المشتركة بطول 950 كيلومترا مع تركيا، ومنع وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل إرهابيين”.

وشدد لافروف على أن تسهيل العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم يشكل أولوية بالنسبة لروسيا وسوريا وتركيا وإيران، على حد قوله.

لافروف إلى أن إطلاق عملية التطبيع السوري التركي بصيغة أستانا يؤثر إيجابا ليس في الوضع حول سوريا فحسب، بل وفي الأجواء العامة في منطقة الشرق الأوسط ككل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى